المالية النيابية: رفض استقطاع الرواتب “ما يخوف”.. وقد نشهد تعيينات جديدة
متابعات|..
كشفت اللجنة المالية النيابية، اليوم الأربعاء، أن تعديلات موازنة 2025 قد تتضمن تعيينات جديدة، وبينما أشارت إلى أن الموظف الذي لا يريد التبرع للبنان عليه تقديم طلب للوزير والموضوع “ما يخوف”، على حد تعبيرها، بينت أن الإيردات المتوقعة لنهاية العام الحالي هي أقل مما كان متوقعاً.
وقال عضو اللجنة عدي عواد في برنامج “المقاربة” تابعته ”جريدة“، إن “تعديلات موازنة 2025 قد تتضمن تعيينات جديدة، والتعديل على الموازنة قد يستهدف تشغيل خريجي معاهد النفط، والموازنة ستتضمن إطلاق مبالغ الوجبة السابعة للرعاية الاجتماعية، وتعديل الموازنة وفق الصيغة الحالية من المستبعد استمراره بسهولة، وبعض المحافظات ستحاول الحصول على تعديلات في الموازنة وليس للإقليم فقط”.
وأضاف، “لو بقيت كردستان تصدر النفط لتمكنا من الاستفادة من 13 تريليون لحل أزمة الرعاية والتعيينات، ولو تركنا الإقليم يصدر النفط سيكون أجدى اقتصادياً لبغداد، وتعديل كلفة إنتاج النفط من كردستان سيشوبه الكثير من اللغط”.
وكشف عضو اللجنة المالية: “أخذنا 15 تريليون دينار من البنك المركزي والمصارف حتى الآن لسد العجز، والإيرادات المتوقعة لنهاية العام 138 تريليون فقط بينما المتوقع كان 147 تريليون، ومن المتوقع أن يكون اجمالي الانفاق 156 تريليون دينار فقط”.
ورأى، أنه “لا توجد مشاكل في ملف ملحق الـ35 ألف محاضر وتأخيرهم بسبب إجراءات إدارية، وهناك بشارة قريبة لأصحاب الـ19 ألف محاضر في البصرة، وقضية الـ19 ألف محاضر تعرقله الاعتراضات على العدد الممنوح للبصرة، ومنع التعيين في الشركات الرابحة يحدث لأول مرة في تاريخ الموازنات، و(فيكة) تمنع تعيين خريجي كليات التخصصات الطبية”.
وأكد، أن “العراق بلد ديمقراطي والموظف الذي لا يريد التبرع للبنان يقدم طلب للوزير والموضوع (ما يخوف)، والرواتب ستبقى مؤمنة في حال هبوط النفط تحت الـ70 دولاراً لمدة 6 أشهر، وهيئة التقاعد رفضت تعديل سن التقاعد”.
من جانب آخر، أوضح عواد، أن “الإطار كان متفقاً على الدخول بقائمة واحدة ضمنهم السوداني قبل تطور أحداث المنطقة، والإطار قرر إيقاف التغيير الوزاري واستبداله بالاستجوابات، والحصول على ولاية ثانية لرئيس الحكومة لا تعتمد على عدد المقاعد، ولا زلنا نعتقد أن برامج السوداني جيدة حتى الآن، وبعض التسريبات الصوتية مخجلة ونأمل ان تردع الفاسدين”.
وفي سياق منفصل، أشار إلى أن “وقف إطلاق النار في لبنان سيكون مفيداً للساحة العراقية، وعصائب أهل الحق جاهزون للضربة الإسرائيلية”.