أكاديمي محذراً: انخراط العراق في الصراع قد يؤدي إلى تقسيمه لـ3 دول

متابعات|..

أوضح الأكاديمي غالب الدعمي، اليوم السبت، موقفه من الحرب العدوانية التي تمارسها إسرائيل ضد غزة ولبنان، مؤكداً وقوفه ضد أي محاولة لتوريط العراق فيها كونها قد تؤدي إلى نتائج كارثية وتقسيم البلاد إلى ثلاث دول.

وقال الدعمي في منشور تابعته ”جريدة“، إنه أود طرح رأيي من الحرب العدوانية التي تمارسها إسرائيل ضد غزة ولبنان:-

1- أنا لست محايدا من هذه الحرب، واقف مع شعبي ولو افترضت اني لست مسلما وافترضت اني لست عربيا ولكن لا يمكن أن افترض أني غير إنساني ومن هذا فانا مع الاطفال والنساء سواء كانوا في غزة او في جنوب لبنان.

2- ادعم كل جهود الحكومة في دعم شعب لبنان بكل ما تستطيع في قصة الغذاء والدعم المالي والطبي وغيرها من الجوانب الانسانية الاخرى.

3- أبارك لاية جهود شعبية تقدم إلى الشعب اللبناني لانها جهد خاص يتحمله المواطن نفسه بغض النظر عن حجمها ومستواها لان المتبرع هو صاحب المال فلا يجب انتقاد الجهود الشعبية التي يقدمها المواطنون لان الانتقاد غير منطقي.

4- اقف بقوة ضد أي محاولة لتوريط العراق يمكن ان تؤدي إلى نتائج كارثية حتى على اولئك الذين يسعون لتوريط بلدنا إلى الخطر وتعريض أمنه إلى الخطر.

5- انخراط العراق كدولة في الصراع سيؤدي تقسيم العراق على ثلاث دول وهي كالآتي:-

1- دولة كردستان وتشمل كركوك وسهل نينوى وجزء من مركز الموصل وجزء من ديالى وصولا إلى جنوب الطوز.

2- الدولة السنية التي تشمل كل المحافظات السنية وصولا إلى حزام بغداد والنخيب.

3- دولة الشيعة وستضم المحافظات الوسطى والجنوبية.

واختتم الدعمي بالقول “لا اريد ان استشرف لكم مستقبلها وتأثير الاختلافات بين الأطراف الفاعلة على مستوى الحياة فيها وأقسم لكم ان المخطط لها ان تكون كافغانستان وحتى أسوأ منها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار