بعيداً عن الإعلام.. هذا ما تبحث عنه تركيا في العراق

متابعات|..

كشف خبراء مختصون، يوم الاثنين، ما تبحث عنه تركيا في العراق بعد زيارة رئيسها رجب طيب أردوغان البلاد صباح اليوم.

وقال رئيس المركز العراقي الاسترالي للدراسات، د.أحمد الياسري، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “تركيا تبحث عن تنظيم وضعها الداخلي بسياسات اقتصادية خارجية، حيث أن استراتيجيات التنمية الاقتصادية هي النمط السائد في المنطقة، فهي تبحث عن اتفاق أمني مع العراق يشابه الاتفاقية الحدودية مع إيران، في ظل وجود حالة من التنافس بين تركيا وإيران في العراق”.

وبيّن الياسري، أن “حزب العمال وتصدير النفط أبرز الملفات التي سيناقشها أردوغان في أربيل، إذ تريد تركيا تطهير جبال قنديل بالكامل من حزب العمال الكردستاني”.

من جهته، ذكر القيادي في تيار الحكمة الوطني، هاشم الحسناوي، في البرنامج نفسه، أن “الحكمة يدعم تحول العراق إلى منطقة تشارك بدل أن يكون ساحة اشتباك، وائتلاف إدارة الدولة هو من يرسم التوازن بالعلاقات الخارجية، وحكومة السوداني صنعت الاستقرار الداخلي وهناك رضا شعبي عليها”.

وتابع الحسناوي حديثه، أن “ما يحصل في العراق هو إعادة تقسيم النفوذ بين المحور الأمريكي والمحور الروسي، وإيران هي رأس حربة في المحور الروسي المناوئ لواشنطن”.

إلى ذلك، قال الخبير في النقل الدولي، زياد الهاشمي، في البرنامج، إنه “لا يمكن الانتقاص من أهمية طريق التنمية في الربط بين دول المنطقة، وهناك فرصة كبيرة لطريق التنمية إذا أحسن العراق استغلال ذلك، وأن تركيا لديها رغبة في سرعة الوصول إلى الأسواق الخليجية وهو ما يوفره طريق التنمية”.

وأوضح الهاشمي، أن “دول الخليج تسعى إلى رفع تبادلها التجاري مع تركيا ودول أوروبا، ويجب الاستفادة من المشاركة التركية في إيجاد صناعة عراقية على طريق التنمية، حيث إن الاعتماد على المشاركة الصناعية يجعل طريق التنمية مهماً بشكل مستدام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار