مستغرباً من الطريقة.. خبير أمني يكشف الجهة المسؤولة عن “استهداف” قاعدة كالسو
خاص|..
قال الخبير الأمني، مجاهد الصميدعي، يوم السبت، إن أغلب الضربات مجهولة المصدر تكون إسرائيلية، لذلك أن انفجار قاعدة كالسو بمحافظة بابل من المرجح أن تكون إسرائيل وراءه رداً على انطلاق بعض الصواريخ من العراق باتجاه إسرائيل إن صحة المعلومات المتداولة بهذه الخصوص، لكن المستغرب أن الطائرة لا تستهدف هدفاً واحداً بل في العادة يتم استهداف أكثر من هدف وهذا خلاف ما حصل في بابل.
وذكر الصميدعي لـ”جريدة“، أن “الأميركان في العادة يعلنون مباشرة عن عمليات الاستهداف في العراق، وأغلب الضربات مجهولة المصدر تكون إسرائيلية، فهي في العادة تتأخر عن إعلان مسؤوليتها”.
وأضاف، أن “جزءاً من الصواريخ التي استهدفت إسرائيل كان انطلاقها من العراق بحسب معلومات متداولة غير موثوقة، لذلك ربما تكون ردة فعل إسرائيلية على المناطق التي انطلقت منها الصواريخ، إن صح خبر انطلاق بعض الصواريخ من العراق”.
وأوضح، أن “الاستهداف وربما كان بواسطة (درون) أو طائرة (أف 35)، لكن المستغرب أن الطائرة عندما تقطع كل تلك المسافة الطويلة لتدخل الأجواء العراقية لا تستهدف هدفاً واحداً بل في العادة يتم استهداف أكثر من هدف، كما أن العراق تحت السيطرة الأميركية وإذا أرادت إسرائيل تنفيذ ضربة داخل العراق عليها الحصول على الموافقة الأميركية في البداية”.
وأشار إلى أن “عمليات خرق السيادة العراقية تتكررت خلال الفترة الماضية، حيث إن إيران تستهدف دون أخذ الرأي العراقي مسبقاً، وأميركا وإسرائيل أيضاً، وهذا يعود إلى عدم وجود سيطرة على الأجواء، ما يؤكد الحاجة إلى أهمية السيطرة عليها لتجنب حرباً ليس للعراق فيها مصلحة.