“خيبةُ أمل”.. شكاوى متبادلة بين الإطار والسوداني تدفع لإجراء انتخابات مبكرة!
خاص|..
رأى القيادي في جبهة رفض، محمد نعناع، يوم الثلاثاء ، أن جدار الدعم بين طرفي معادلة السلطة (الإطار والحكومة) يتصدع لوجود خلافات حول تقاسم السلطة وتوزيع الموارد المالية، وهذا المسار سيُعظم من تصاعد المطالبة بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وقال نعناع لـ”جريدة“، إنه “لا يوجد تمرد حقيقي بين طرفي معادلة السلطة (الإطار والحكومة) بل توجد خلافات حول تقاسم السلطة وتوزيع الموارد المالية، والشكوى المستمرة من قبل أقطاب الإطار وكوادره ضد السوداني بسبب عدم التزامه بالتعهدات التي قطعها لهم أثناء فترة تكليفه برئاسة الحكومة، وشكوى السوداني منهم بسبب تعارض أفعالهم مع ما يريد تنفيذه على أرض الواقع لضمان سلطته وتوازن حكومته”.
وأضاف، “وبهذا نستطيع القول بأن العهد والميثاق بين الطرفين يتصدع وجدار الدعم يُخترم بسبب عدم الثقة والشعور بخيبة الأمل من المضي بانسجام إلى أطول فترة ممكنة لتحقيق مصالح الطرفين”.
وتابع، أن “العلاقة بين السوداني وقوى الإطار معرضة للاهتزاز كلما لبى السوداني مطالب قوى معينة على حساب قوى أخرى، وهذا المسار سيُعظم من تصاعد المطالبة بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة”.
وزاد، كما أن “اتهام السوداني بابتلاع عائلته وعشيرته للدولة بدأت تتنامى وتؤثر كثيراً على علاقاته بزعماء في الإطار التنسيقي، وهذا الهاجس من شأنه أن يخلق عدوات مستدامة وحرابات شخصية تُضعف من العمل المؤسساتي، وكلما ابتعد السوداني عن معالجة سيطرة أقاربه على مؤسسات الدولة كلما أصبح هدفاً لحلفائه في الإطار التنسيقي .