نائب لــ”جريدة”: التيار الصدري سيُشارك بالانتخابات البرلمانية المقبلة
رجّح عضو مجلس النواب عن محافظة ميسان، علي سعدون اللامي، اليوم السبت، مشاركة التيار الصدري بالانتخابات البرلمانية المقبلة، وبينما أكد ارتفاع حظوظ محمد شياع السوداني في الانتخابات المقبلة، شدد على ضرورة تغيير بعض مدراء الدوائر في محافظة ميسان.
وقال اللامي لـ”جريدة“، إن “لدى محمد شياع السوداني النية الحقيقية لإعادة إعمار العراق، وباشر في مشاريع فك الاختناقات المرورية والمشاريع الأخرى التي تميزت بسرعة الإنجاز، وهذا يُحسب له، وسوف ينجح في إدارة البلاد ونأمل دعمه من قبل الكتل السياسية ومجلس النواب للنهوض بالبلاد، وسيكون لرئيس الوزراء حظوظاً عالية تؤهله للحصول على أكثر من 50 مقعداً”.
وعن عودة التيار الصدري، رأى اللامي، أن “التيار الصدري سوف يشترك بالانتخابات البرلمانية المقبلة، وسوف يكون له حليف رئيس من الشيعة والا لن يستطيع تشكيل الحكومة، ومن يحصد أعلى الأصوات سوف يتحالف مع التيار، أما رجوعي للتيار في الانتخابات المقبلة فهذه مسألة لم تُطرح لحد الآن”.
واستبعد النائب من جانب آخر، وجود نية لدى الحكومة أو عند الكتل السياسية بطرح مشروع الانتخابات المبكرة.
وفيما يخص تشكيل الحكومة المحلية في ميسان والتجديد لعلي دواي، أشار اللامي إلى أن “علي دواي ينتمي لكتلة والأخيرة قررت عدم الاشتراك بالانتخابات، لذلك من المستبعد التجديد له، أما تشكيل الحكومة المحلية فقد شابها أمور غير صحية وغير لائقة، إذ تشكلت الحكومة في قيادة عمليات ميسان وتحت وطأة السلاح وهذا لدينا مؤشر عليه، لكن نأمل لهم النجاح بعملهم”.
وأكد، أن “محافظة ميسان بحاجة للكثير وهناك عبئ على المحافظ وعليه أن يكون أقوى ويشد من عزيمته للنهوض بالواقع الخدمي لمحافظة ميسان، فهي تحتاج إلى الكثير من المشاريع المهمة والاستراتيجية، لذلك عليه تقوية علاقته مع الحكومة الاتحادية ومجلس النواب للحصول على إيرادات للمحافظة تمكنه من القيام بمشاريع استراتيجية منها مطار ميسان”.
ولفت إلى أن “بعض مدراء الدوائر في محافظة ميسان عليهم مؤشرات فساد وعدم كفاءة وينبغي تغييرهم، خاصة شركة نفط ميسان فهي تحتاج إلى مراجعة لأن المدير الحالي غير كفوء وينبغي تغييره”.