“خطواتُـه أقلقت خصومه”.. حـراكٌ سياسي لمحاصرةِ السوداني
خاص|..
رأى الصحفي حمزة مصطفى، اليوم الجمعة ، ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يشكل مصدر قلق لمنافسيه السياسيين لنجاحه غير المتوقع لهم، لذلك هناك محاولات لمحاصرته حتى لا يتمدد أكثر، منها تعديل قانون الانتخابات للعودة إلى الدوائر المتعددة.
وقال مصطفى في تصريح خص به ”جريدة“، إن “نجاح أي رئيس وزراء يشكل قلقاً لخصومه السياسيين، وأن الخصومة تختلف فهناك خصوم معارضون دائماً، وهذا طبيعي، وهناك خصوم يتنافسون على المقاعد والنفوذ وما سواه، وأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نجح في العمل الذي يقوم به وفق مؤشرات كثيرة، وهذا ما شكل مصدر قلق للأطراف التي ترى أنه قد يزاحمهم في ساحتهم الانتخابية”.
وأضاف، “لكن يجب عدم انتقال هذه الخصومة من التنافس إلى الصراع أو محاولات التسقيط وما سوى ذلك، وإنما يجب على هؤلاء تطوير أساليب عملهم ليبقى التنافس مشروعاً في هذا الإطار، إذ إن منافسي السوداني هم كتل سياسية كبيرة ولديها نواب ووزارات، لذلك عليهم العمل في الساحة الجماهيرية ليستفيد منهم المواطنين، لا أن تكون الخصومة بهدف إضعاف رئيس الوزراء لإفشاله ما ينعكس في النتيجة على المواطنين”.
وأوضح، أن “الخصومة الحالية تعود إلى النجاح غير المتوقع لرئيس الوزراء، لذلك هناك محاولات منها تعديل قانون الانتخابات للعودة إلى الدوائر المتعددة حتى لا ينافسهم رئيس الوزراء الذي لديه تياراً سياسياً قد يحقق في المستقبل أكثرية في مناطقهم، لذلك منافسو رئيس الوزراء يحاولون محاصرته حتى لا يتمدد أكثر، لكنهم ينسون أن نجاحه هو لخدمة المواطن، والذي من المفترض أنهم يعملون من أجله ولمصلحته أيضاً”.
