صراع القوى السُنية “يُعرقل” حسم رئاسة البرلمان.. وحراكٌ إطاري لإرغام الخصوم
خاص|..
كشف الأكاديمي محمود عزو، يوم الأربعاء ، عن خطوة سنية عقّدت اختيار شخصية مناسبة لرئاسة مجلس النواب، لافتاً إلى أن الإطار التنسيقي يستخدم كل الموارد المتاحة لإرغام الأطراف المنافسة له أن تكون تحت عباءته بطريقة أو بأخرى.
وقال عزو لـ”جريدة“، إن “رئاسة مجلس النواب هي موقع يؤهل من يشغله قيادة الحراك السياسي السني بالعراق، وأن لجوء قسم من الأطراف السياسية السنية إلى الدخول بمفاوضات منفصلة مع الكرد والإطار التنسيقي بهدف الحصول على دعمهم، جعل المشهد أكثر تعقيداً باتجاه اختيار شخصية مناسبة لهذا الموقع”.
وأضاف، “كما أن الإطار التنسيقي من جهة أخرى يسعى إلى حصر كل حراك سياسي يتم بمباركة منه وليس بمعزل عن تأثيره، لذلك بدأ باستخدام كل الموارد المتاحة سياسياً وقانونياً من أجل إرغام الأطراف المنافسة له أن تكون تحت عباءته بطريقة أو بأخرى.