إتفاق إيراني – أميركي حول الحرب في المنطقة.. وهذا ما يخص الشأن العراقي

متابعات|..

يرى مراقبون ، أن إيران بمواجهة مستمرة مع واشنطن، وتسعى لهيمنة ولاية الفقيه عالمياً، كما أن إيران تعتبر العراق ساحة مواجهة مع واشنطن، لكن في الوقت نفسه لا ترغب إيران والولايات المتحدة بتوسع الحرب في المنطقة.

وقال أستاذ العلوم السياسية، د.عصام الفيلي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “إيران تريد أن يكون لها اليد الطولى في المنطقة، وتريد أن يكون تواجد واشنطن في العراق عبر قناعاتها”، مبيناً أن “إيران والولايات المتحدة لا ترغبان بتوسع الحرب في المنطقة”.

وأضاف، أن “ما يربط العراق والولايات المتحدة هي الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين، وهناك انقسام داخل الإطار حول الموقف من الولايات المتحدة وطبيعة العلاقات معها، ولا يمكن للعراق الاعتماد على الروبل الروسي واليوان الصيني”.

من جهته، رأى القيادي في تيار الحكمة، رحيم العبودي، في البرنامج، أن “ايران لا تعمل على إضعاف العراق، كما أنها لا تحتاج إلى وسيط بالتواصل مع الولايات المتحدة، وأن مهمة التحالف الدولي انتهت بعد هزيمة داعش”.

بدوره، ذكر مدير المركز الإيراني للدراسات، د.غازي فيصل حسين، أن “إيران بمواجهة مستمرة مع واشنطن، وتسعى لهيمنة ولاية الفقيه عالمياً، كما أنها تعمل على القتال في الجبهات بطريقة غير مباشرة، إذ تعتبر العراق ساحة مواجهة مع واشنطن، وتسعى إلى الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة”.

واعتبر، أن “محاولات إيران لتخريب العلاقات بين العراق والولايات المتحدة أشبه باعلان حرب، والقوى الكردية لديها علاقات واضحة مع الولايات المتحدة”، لافتاً من جانب آخر إلى أن “العراق وجه رسالة إلى مجلس الأمن لتشكيل التحالف الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار