إرباكٌ أمني ومحاولات لـ”إفتعال أزمة”.. مراقبون يتحدثون عن أحداث الأيام الماضية
متابعات|..
يؤكد مراقبون، يوم الثلاثاء ، أن الهدوء في البلاد معلق وليس مستقر، وأكدت الأيام الماضية وجود ارتباك في الوضع الأمني في ظل وجود محاولات لافتعال أزمة.
وقال الصحفي في مؤسسة المدى للثقافة والاعلام، ياسر السالم، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “الأيام الماضية أكدت وجود ارتباك في الوضع الأمني، وأن التوتر الأمني الموجود هو بفعل السلاح المنفلت، وجيوش الإطار التنسيقي تروّج إلى أن الاستقرار غير مسبوق”.
وأضاف، أن “محاولة الاغتيال الفاشلة رسالة إلى مؤسسة المدى، ولا يمكن القبول بمحاولات تخوين عمليات الانتقاد”.
وتابع، أن “هناك اتجاه واقعي داخل الإطار التنسيقي يحاول استثمار الاستقرار لدفع عجلة الحكومة، وأن الاتجاه (التلميعي) داخل الإطار هو معوّل هدم ضد الحكومة الحالية”، مبيناً أن “الهدوء في البلاد معلق وليس مستقر”.
من جهته، رأى رئيس مرصد المعلومة والتحليل، سلام عادل، في البرنامج، أن “الحياة مستقرة في بغداد، والإعلام في العراق بيد القوى الديمقراطية واليسارية، وهناك من يريد افتعال أزمة، ولا زالت مساحة الصحافة الحرة موجودة في البلاد”.
وأشار إلى أن “الكاظمي أدار الحكومة بعقلية رجال المخابرات، وتعرّضتُ للمطاردة من قبل الكاظمي عبر الانتربول بسبب مقالات”.