“بغداد آمنة أكثر من المدن العالمية الأخرى”!.. قراءةٌ تحليلية مختلفة
خاص|..
رأى المحلل السياسي، كامل الكناني، يوم الأثنين ، أن الحوادث الأمنية التي تجري في بغداد هي طبيعية مقارنة بما يحدث بدول العالم.
وقال الكناني لـ”جريدة“، إنه “في الحقيقة، لا يوجد تصعيد أمني ولكن هناك نسبة من الحوادث، وفي حال أخذ نسب الحوادث في دول العالم، تظهر هناك نسب من الجرائم والاعتداءات والاغتيالات، وأن وضع هذه العمليات في إطار تصعيد أمني خطير يهدد حياة الناس قضية غير واقعية”.
واعتبر، أن “هذا تضخيم إعلام غير واقعي، وفي حال أخذ نسبة الحوادث في بغداد عند قياسها بأي مدينة عالمية سيظهر أن بغداد آمنة أكثر من المدن الأخرى، لذلك أن ما يروّج له هو لمعاداة المشروع السياسي العراقي الجديد الذي يتخطى بعض الحواجز والمشاكل والضغوطات”.
وأوضح، أن “المشروع السياسي الجديد نشأ بعد التغيير بوجود قوات احتلال أميركي وتدخلات كبيرة من دول المنطقة والآلاف من الإرهابيين الذين تم تجميعهم من كل دول العالم وبتمويل من دول مجاورة”.
وتابع، “لذلك هذا المشروع السياسي يشكل انعطافة مهمة في المنطقة، لذا خصومهم يحاولون إيجاد أي مثلب وأي قضية لتضخيمها وتكبيرها وتصويرها على إنها انهيار أمني وخوف وقلق، لذلك اعتقد أنها حوادث طبيعية عند مقارنتها بالنسب العالمية.
