مماطلة وإخلاف بالوعود.. شركات الصرافة في كردستان تفقد الثقة بالمركزي العراقي
خاص|..
أكد ممثل رابطة شركات الصرافة في إقليم كردستان، أحمد الجاف، يوم الثلاثاء، أن شركات الصرافة في كردستان فقدت الثقة بقرارات البنك المركزي العراقي بسبب المماطلة وإخلافه بالوعود التي قطعها لهذه الشركات.
وقال الجاف لـ”جريدة“، أن “هناك عزوفاً كبيراً من قبل أصحاب شركات الصرافة في كردستان في الوقت الحاضر عن المضي في إكمال معاملات الاندماج وعدم السعي بجدية باستكمال متطلبات البنك المركزي وذلك بسبب ما يروه من تعامل البنك المركزي العراقي والمماطلة بمنح التراخيص للشركات الذين أنجزوا جميع المتطلبات واعطائهم الموافقات النهائية لهذه الشركات وحسب ضوابط وقوانين الاندماج التي نص عليها البنك أعلاه”.
وأضاف، أن “شركات الصرافة في كردستان فقدت الثقة بقرارات البنك المركزي بسبب أن بعض الشركات رغم إكمالها جميع المتطلبات منذ أكثر من سنتين ونصف السنة لكن معاملاتها لم تكتمل ولم تستلم إجازاتها النهائية إلى الآن”.
ومن الأسباب الأخرى التي أدت لفقدان الثقة، هي أن “هذه الشركات معطلة عن تقديم الخدمات بأمر من البنك المركزي وكونها شركات قديمة قائمة وعليها التزامات مالية (مصاريف) من إيجار مواقع العمل ورواتب موظفين وضرائب وعمولات خطاب الضمان وليس لها إيراد فأنها تخسر شهرياً جزءاً من رأس مالها وهذا يضرّ بالشركات ويتنافى مع أصل فكرة اندماج الشركات الذي نص على تحسين الأداء المالي لها وبناء مؤسسات أقوى وأكبر حجماً”، بحسب الجاف.
ومن أسباب فقدان الثقة أيضاً، ذكر ممثل رابطة شركات الصرافة في الإقليم، أن “البنك المركزي أخلف وعوده لهذه الشركات بترويج وإكمال معاملات الاندماج ومنح التراخيص بوقت قياسي مقارنة بالشركات الأخرى”.
