ماذا يعني إضافة “مصرف الهدى العراقي” لقائمة العقوبات الأميركية؟
متابعات|..
قال الباحث الاقتصادي، زياد الهاشمي، امس الثلاثاء ، إن فرض عقوبات على “مصرف الهدى العراقي” يزيد من من الشكوك بمصداقية معظم المصارف العراقية، ويؤكد في الوقت نفسه عدم فعالية إجراءات المركزي العراقي لضبط حركة التهريب وغسيل الأموال، ما يجعل النظام المصرفي العراقي دائماً في نطاق الخطر.
وذكر الهاشمي في منشور على منصة “إكس” تابعته ”جريدة“، أن “(مصرف الهدى العراقي) ضيف جديد في قائمة عقوبات الخزانة الأميركية، بسبب شبهات غسيل أموال وتمويل الإرهاب”.
وأضاف، أن “هذه العقوبة الأميركية الجديدة على مصرف عراقي آخر تؤكد مرة أخرى أن العمليات النقدية الاحتيالية لا تزال مستمرة بالرغم من كل الإجراءات والمبادرات التي تبناها المركزي العراقي طوال العام الفائت”.
وتابع، “وهذا يضع أيضاً المزيد من الشكوك بمصداقية معظم المصارف العراقية، والتي لا يعلم المواطن أي منها سيتعرض لعقوبات فيدرالية مفاجأة قد تعرض أمواله وأعماله لخطر التجميد”.
وأوضح، أن “معاقبة مصرف عراقي جديد يؤكد فعلاً ان إجراءات المركزي السابقة لم تكن كافية أو فعالة لضبط حركة التهريب وغسيل الأموال وأن هناك جوانب خارج سيطرة وقدرة المركزي على معالجتها ومنعها، وهذا ما يجعل النظام المصرفي العراقي دائماً في نطاق الخطر”.