موجة الضربات “تُجبـر” واشنطن على المفاوضات!.. كيف؟
خاص|..
رأى الأكاديمي علاء مصطفى، يوم السبت ، أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تهدئة الجبهة الداخلية العراقية مع قرب الانتخابات الأميركية، وان الاتفاق على انطلاق المفاوضات لجدولة انسحاب التحالف الدولي لم يقنع فصائل المقاومة.
وقال مصطفى لـ”جريدة“، إن “بيان الحكومة العراقية المتفائل والذي حظي بتأييد الكتل السياسية يهدف بالدرجة الأساس المجتمع الداخلي بخلق رأي عام مؤيد وضاغط على فصائل المقاومة التي لولاها لما تحركت الإدارة الاميركية للتفاوض بعد القصف النوعي الأخير لقاعدة عين الأسد، حيث تم استهدافها بصواريخ باليستية لأول مرة”.
وأضاف، “لذلك سعت الولايات المتحدة إلى طاولة التفاوض لتهدئة الجبهة الداخلية العراقية بعد عجزها عن إحياء الهدنة التي كانت سارية قبل أحداث غزة، لكن هذه الاستهدافات قد تستمر بدليل استهداف أربيل بعد الإعلان عن انطلاق المفاوضات، ما يعني أن الطرف الذي يستهدف القوات الأميركية لم يقتنع بالاتفاق”.
وأشار إلى أن “القبول الأميركي بالتفاوض جاء نتيجة ضغط فصائل المقاومة وليس نتيجة الضغط الدبلوماسي، وذلك لأن الهدف الأساسي لأميركا في الوقت الراهن هو إيقاف الاستهدافات خاصة مع قرب الانتخابات الأميركية، وعدم اعطاء مؤشرات تنفع ترامب بانتقاد إدارة بايدن في حملته الانتخابية”