“أخذ منحى الحرب المباشرة”.. مراقبون يبدون مخاوفهم من توسع التصعيد بالعراق

متابعات|..

يؤكد مراقبون، أن العراق أصبح جزءاً من الصراع الدائر في المنطقة بشكل مباشر، خاصة وأن الضربات الأميركية بدأت تتصاعد وأخذت منحى الحرب المباشرة بعد استهداف الفصائل المسلحة العراقية.

وقال الخبير الأمني، صفاء الأعسم، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “العراق لديه شراكات استراتيجية مع الولايات المتحدة وإيران، وأن حكومة السوداني أكدت رفضها التصعيد ضد قوات التحالف، وأن المواقف العراقية كانت رافضة للقصف الإيراني على أربيل”.

وأضاف، أن “الضربات الأميركية بدأت تتصاعد وأخذت منحى الحرب المباشرة، وأن الولايات المتحدة قدمت تبريرات للفصائل باستهدافها، والتصعيد بات خطيراً وبدأ بالتوسع أكثر”.

وتابع، أن “الفصائل المشاركة بالقصف تعتمد على الدعم الإيراني، ولا يوجد في العراق قوات احتلال، والقانون لا يسمح بشن هجمات على القواعد العسكرية”.

وأكد، أن “العراق بحاجة إلى مدربين بسبب السلاح الغربي، وأن العراق استفاد من قوات التحالف بالحرب ضد داعش، وبعض الأطراف العراقية ترفض إخراج التحالف الدولي، وأن اتفاقية عام 2014 كانت بين القائد العام للقوات المسلحة والولايات المتحدة الأميركية”.

من جهته، ذكر الكاتب والصحفي، سلام عادل، في البرنامج، أن “الحرب الدائرة في غزة أدخلت المنطقة بفوضى كبيرة، والعراق أصبح جزءاً من الصراع بشكل مباشر”، وبينما أوضح أن “وزير الدفاع الأميركي أعلن عن الهجمات الأخيرة ضد الفصائل شخصياً”، أشار إلى أن “إيران تعمل بحسابات كسب النقاط”.

بدوره، قال الخبير بالشأن السياسي، كاتو سعد الله، في البرنامج إن “قصف الفصائل وصل إلى خطوط حمراء لا تسكت عنه واشنطن، وأن استهداف قاعدة عين الأسد بصواريخ باليستية سرّع من الرد الأميركي”.

وبيّن، أن “السفيرة الأميركية أبلغت قادة الإطار بالرد الأميركي المحتمل، لكن الملفات الأمنية ليست من صلاحياتها”، لافتاً إلى أن “إخراج التحالف الدولي من صلاحية القائد العام وليس مجلس النواب”، مستبعداً اتخاذ إدارة بايدن قراراً بالخروج من العراق بسبب قرب الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار