مخاوف من نقل الصراع الأميركي الإيراني للإقليم.. ماذا على الديمقراطي فعله؟

خاص|..

أكد الصحفي الكردي، سامان نوح، يوم الخميس ، أن التوسع المحتمل للصراع في المنطقة يفرض على الحزب الديمقراطي الكردستاني الدخول في مباحثات جدية مع الولايات المتحدة الأميركية وايران، لكي لا تنقل الدولتان صراعاتهما إلى داخل الإقليم.

وقال نوح لـ”جريدة“، إن “واقع المنطقة المضطرب والتوسع المحتمل للصراع والضغوط المتزايدة على الديمقراطي تفرض عليه الدخول في مباحثات جدية وصريحة مع كل من الولايات المتحدة الأميركية وايران على حد سواء، لكي لا تنقل الدولتان صراعاتهما إلى داخل الإقليم ولا تقوما بتبادل رسائل نارية يكون ضحيتها المواطنون الكرد وسير عمليات البناء والتطوير والاستثمار”.

وأضاف، أن “أميركا وإيران، تعتبران قيادة إقليم كردستان قيادة صديقة وتقولان إن شراكة عميقة تجمعهما، لكن في الوقت ذاته إيران تقصف الإقليم بصواريخ باليستية في رسائل سياسية ذات بعد دعائي، والدولة الثانية في كل مرة تقول إن منشآتنا وقواعدنا لم تستهدف ولا علاقة لنا بالأمر، أي أنها غير معنية بالرد أساساً”.

وأوضح، أن “في كردستان بدأت ترتفع أصوات تقول: طالما أن الأميركيين لا يقومون بأي تحرك فاعل لحماية الإقليم من الهجمات الإيرانية وهجمات الفصائل المسلحة، فمن الأفضل أن يغادروا كردستان، لأن وجودهم يشكل حجة لفصائل إيران في العراق لضرب الإقليم، ولأن إيران مع كل حالة حرجة ومع كل انفجار أو فشل داخلي تستسهل ضرب الإقليم”.

وتابع، “أما حكومة الإطار، والجهات النافذة في ذلك الائتلاف الشيعي، فهي لا تملك ما يمكن أن تقدمه للديمقراطي، والقرار ليس بيدها، بل أن بعض أطرافها تقولها صراحة أن مرجعيتها الدينية العقائدية بل وحتى السياسية الأمنية هي إيران، بالتالي التفاوض يكون مع إيران وليس قوى الإطار، ويجب أن يكون الكلام صريحاً: ماذا تريدون لوقف الهجمات؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار