لماذا استخدمت أميركا طائرات نفاثة بدل “الدرون” في قصف الفصائل؟
خاص|..
أوضح الخبير الأمني، مجاهد الصميدعي، يوم الأربعاء، أسباب لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام طائرات نفاثة بدل الطائرات المسيّرة (الدرون) في عمليات قصف الفصائل داخل العراق.
وقال الصميدعي لـ”جريدة“، إن “نوعية الأهداف تحتاج إلى قوة صاروخية ضخمة، حيث إن إجمالي وزن الصواريخ التي تحملها المسيّرات لا تتجاوز 8 أطنان، لذلك قد يكون وزن الصاروخ الواحد من نصف طن إلى طن، ولكن صاروخ طائرات f16 وغيرها قوته التدميرية والاختراق أقوى، وقد يصل وزن الصاروخ الواحد إلى 4 أطنان، ما يعني أن استخدم هذه الطائرات بأن الهدف المستهدف محصن أكثر”.
وأوضح، أن “صواريخ الطائرات المسيّرة (الدرون) في الغالب هي لاستهداف عجلة أو شخص أو بيت وغيرها من الأماكن البسيطة التي لا تحتاج إلى قوة تدميرية عالية، على عكس صواريخ الطائرات النفاثة التي لها قوة تدميرية هائلة، لذلك نوع السلاح المستخدم يعتمد على نوع الهدف”.