اتفاقيات ماضية أتاحت ذلك .. كيف يمكن إيقاف القصف على العراق؟

خاص|..

قال الباحث السياسي، محمود عزو، يوم السبــت، إن هناك على اتفاقيات أتاحت لتركيا أو إيران ممارسة القصف على العراق، وبينما أشار إلى أن الادعاء الايراني إن صح بوجود مقرات تجسسية في إقليم كردستان سيعرض الحكومة العراقية للاحراج بأنه لا سلطة لها على الأعمال الأمنية والاستخبارية في الإقليم، أكد أن العراق لديه القدرة على استخدام أوراق ضغط ضد إيران لمنع الاعتداء وسيادة أراضيه.

وذكر عزو في تصريح خص به ”جريدة“، أن “هناك مشكلة تعود إلى نحو 4 عقود مضت تتعلق بتواجد جماعات مسلحة معارضة لدولها في داخل العراق، وهذا كان بناءً على اتفاقيات أتاحت لتركيا أو إيران ممارسة القصف على العراق، كما هناك مشكلة أخرى تتعلق بالسيادة على جميع الأراضي العراقية أو جزء منها، لذلك الضربات الإيرانية عرضت الحكومة العراقية للإحراج الكبير”.

وأضاف، أن “الحكومة الإيرانية تدعي وجود مقرات تجسسية في إقليم كردستان تمارس أعمالاً تخريبية تجاهها، وهذا يعرض الحكومة العراقية للاحراج إن صح هذا الادعاء، بأنه لا سلطة لها ولا سيادة على الأعمال الأمنية والاستخبارية في الإقليم، لذلك الحاجة الأساسية هو وجود منظومة استخبارية وأمنية عراقية واحدة بإمكانها تقديم أدلة وبراهين سريعة حول أي أنشطة تراها دول الجوار وغيرها بأنها أنشطة غير مناسبة لها”.

وأشار إلى أن “العراق عليه أخذ زمام المبادرة بتفعيل الإجراءات الدولية والضغط الدولي لإيقاف القصف الإيراني أو التركي في بعض المناطق، خاصة إذا كان القصف لأهداف عشوائية ويحمل رسائل سياسية”.

وأكد، أن “العراق لديه القدرة على استخدام الورقة التجارية ضد إيران ولديه ملف الحدود والعملة الصعبة، حيث إن إيران مستفيدة من وجود العملة الصعبة في العراق وحرمانها من السوق العراقية يعرض الاقتصاد الإيراني لخطر كبير خاصة بالتعاملات التي تدعم بها إيران بعض المجموعات في لبنان وسوريا واليمن وغيرها، كما يمكن للعراق تفعيل بعض الإجراءات الدولية المتعلقة بمنع الاعتداء وسيادة أراضيه عبر مجلس الأمن وطاولة المفاوضات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار