خبير أمني يُطمئن بشأن التعزيزات الأميركية: استبدال قوات فقط

خاص|..

استبعد الخبير الأمني، مجاهد الصميدعي، يوم الاثنين، أن تكون القوات الأميركية التي تعتزم واشنطن إرسالها إلى العراق وسوريا إضافية، بل هي عملية تبديل دورية للقطاعات لانتهاء مهامها أو لاستبدالها بأخرى لديها قدرات مختلفة.

وقال الصميدعي لـ”جريدة“، إنه “من المستبعد إضافة قوات أميركية لأن ذلك يحتاج إلى موافقات حكومية من العراق يسبقها تقديم طلب بهذا الخصوص، لذلك هي في الغالب عملية تبديل دورية للقطاعات التي تنتهي مهامها كل 6 أشهر أو 9 أشهر أو سنة، لذا يتم سحبها واستبدالها بقطاعات أخرى، وليس من الضرورة أن تكون هذه القطاعات إضافية”.

وتابع، “وقد يكون تدريب وتسليح القطاعات الموجودة حالياً ليس على المستوى التحدي، كأن تكون غير مدربة على المسيّرات والاقتحامات وغيرها، لذلك يتم استبدالهم بقوة أخرى لديها القدرة على التعامل مع هذه المواقف، لهذا هي عملية استبدال قطعات فقط”.

وكانت شبكة “سي بي سي نيوز” الأميركية، قد كشفت يوم الاثنين، عن استعداد واشنطن لإرسال قوة عسكرية كبيرة إلى العراق وسوريا في إطار مهمة “العزم الصلب” المخصصة لمحاربة تنظيم “داعش”.

وأشار تقرير للصحيفة، إلى أن “القوة العسكرية تضم 1500 جندي، من جنود الحرس الوطني في ولاية نيوجيرسي”، مضيفاً أنه “الانتشار الأكبر لهذه القوة العسكرية منذ العام 2008.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار