قانوني: تأخير نتائج الانتخابات يعزز الشكوك لسببين

خاص|..

أبدى القانوني والأكاديمي، محمد العبدلي، يوم الثلاثاء، مخاوفه من التأخير في إعلان نتائج انتخابات مجالس المحافظات، خاصة في ظل تعطل أجهزة اقتراع بالتصويتين الخاص والعام في بعض المحافظات، وفي كيفية احتساب أصوات القوات الأمنية التي تعمل خارج محافظات سكنها.

وقال العبدلي لـ”جريدة“، أن “هناك نوعاً من قلّة الثقة بين الناخب ومفوضية الانتخابات، نظراً لاعتماد نظام سانت ليغو في الانتخابات الأخيرة فضلاً عن أسباب أخرى، ولردم هذه الفجوة وإعادة الثقة لوضعها الطبيعي، يفترض أن تكون هناك سرعة وشفافية لإعلان نتائج الانتخابات، وأي تأخير سوف يزيد من الشكوك حول عملية فرز الأصوات وتوزيعها على الكتل وتحديد أسماء الفائزين”.

وأضاف، أن “الانتخابات حصل فيها نوع من التعقيد في الاقتراعين الخاص والعام، نتيجة تعطل أجهزة في بعض المحافظات بما يتعلق بتحديد الأصوات، وما يثير الشكوك والمخاوف أيضاً تصويت قوات الحشد والدفاع الذين يعملون خارج محافظاتهم، فليس من المعلوم أين أدلى هؤلاء بأصواتهم، وكيف ستجمع هذه الأصوات دون وجود مراقبين لهذه العملية”.

وتابع، أن “مفوضية الانتخابات أعلنت عن النتائج الأولية بعد 24 ساعة من الاقتراع العام (الثلاثاء الماضي 19 كانون الأول الجاري)، لكن لحد الآن لم تعلن النتائج النهائية، وعلى المفوضية أن تكون محل الثقة التي منحت لها بإعلان النتائج سريعاً والنظر في طعون الكيانات والمرشحين”.