مراقبون: الحلبوسي هو المسيطرة الأكبر حالياً.. وإتفاق سني قد يُغير معادلة بغداد

متابعات|..

يؤكد مراقبون، يوم الثلاثاء، أن محمد الحلبوسي، زعيم حزب “تقدم”، هو أكثر الأطراف المسيطرة بالوقت الراهن، وبينما أشاروا إلى أن القوى السنية لا يوجد لديها تحالفات اضطرارية بخلاف الشيعية والكردية، أكدوا أن اتفاق القوى السنية في بغداد سيفرض معادلة جديدة.

وقال الكاتب والصحفي، هادي جلو مرعي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “الانتخابات ونتائجها عبارة عن أزمة متجددة، وإن الانتخابات جرت بمن حضر، والمرشحين كانوا أكثر من الناخبين، وإن الإطار التنسيقي كان سعيداً بعدم مشاركة التيار الصدري في الانتخابات”.

وأكد، أن “الوقت ليس في صالح النظام السياسي، وعليه تطوير قدراته، واحتقان وصراع داخل الوسط الشيعي ظهر في حي العامل”، مبيناً أن “صقور الإطار يريدون السيطرة على جميع المحافظات، والمحافظون الثلاث لا يستطيعون التمرد على الاطار التنسيقي، فهو من يحكم المشهد السياسي بالوقت الراهن، والعيداني (محافظ البصرة) سيعقد صفقة مع الاطار، ولا يوجد فائز بالعراق بل اتفاقات، حيث الفائز بالانتخابات يذهب (بشخطة) قلم”.

وأوضح، أن “الحلبوسي هو أكثر الأطراف المسيطرة بالوقت الراهن”، لافتاً إلى أن “الانتخابات المبكرة ستجرى في حال حصول أزمة”.

من جهته، ذكر المحلل السياسي، عمر الناصر، في البرنامج نفسه، أن “الاستقرار السياسي سيوفر الشرعية لمجالس المحافظات، لكن هناك مخاوف من الدخول بانغلاق سياسي جديد في المحافظات، وهناك أجندات خارجية تهدف لتأجيج الوضع الداخلي”.

وأضاف، أنه “لا يوجد لدى القوى السنية تحالفات اضطرارية بخلاف الشيعية والكردية، واتفاق القوى السنية في بغداد سيفرض معادلة جديدة”.

وتابع، أن “المحافظين في نينوى والبصرة وكربلاء والانبار وواسط نجحوا في الانتخابات”، مشيراً إلى أن “اعتبار مجالس المحافظات حلقة زائدة كان خطأً استراتيجياً كبيراً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار