حركة كفى توجه طلباً للسوداني: هذا الملف “كفيل بإنهاء الفساد بالبلاد”

متابعات|..

طالبت حركة كفى، امس الثلاثاء، من رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بفتح ملف نور زهير بالكامل لأنه “كفيل بإنهاء الفساد بالبلاد”.

وقال أمين عام الحركة، رحيم الدراجي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “الفساد في البلاد هو باشراف الطبقة السياسية التي تُدير الوضع منذ عام 2003، والكثير من العقارات التي تم الاستيلاء عليها معروضة للبيع اليوم، فيما باتت أسعار عقارات بعض مناطق بغداد أغلى من لندن”.

وأشار الدراجي، إلى أن “الخزانة الأميركية وصفت غسيل الأموال بالعراق بالأسوء من بين دول الشرق الأوسط”.

وأضاف، أن “استثمارات الفاسدين بدأت من أرصفة الموانئ، ولم تنتهِ عبر وكالات الطيران والجامعات والمدارس، كما هناك تزوير كبير في سجلات ملكية عقارات الدولة وحتى في الملكيات الخاصة بالمواطنين”.

ولفت إلى أن “المنظومة السياسية لا تملك ارادة كاملة لمكافحة الفساد، وهناك ضغوط سياسية كبيرة يتعرض لها رئيس هيئة النزاهة”، مطالباً “السوداني بفتح ملف نور زهير بالكامل لانه كفيل بانهاء الفساد بالبلاد”.

ولفت الدراجي، إلى أن “معدلات القبول الجديدة في الجامعات تُصنّف بإنها (جريمة)، وتحديد المعدلات هي لغرض ذهاب الطلبة إلى الجامعات الخاصة”.

وعن الملف الانتخابي، ذكر أن “بعض المرشحين حصل على حصص من الرعاية الاجتماعية للاستفادة منها انتخابياً، وإن دائرة شؤون الأحزاب مسؤولة عن متابعة استغلال المال السياسي في العملية الانتخابية، وإن إجراء الانتخابات المحلية دون التيار الصدري ستدخل البلاد في أزمة كبيرة”