التيار الصدري أمام مفترق طرق.. شراكة مع الخصوم أم تحالفات جديدة؟
السياسة بلا ثوابت

خاص
أكد الأكاديمي عادل الغريري، أن التحالفات السياسية تعتمد بشكل أساسي على المصالح وتحقيق الأهداف، ما يجعل كل الاحتمالات واردة، بما في ذلك إمكانية وجود تفاهم بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في حال تلاقت مصالح الطرفين.
وأضاف الغريري في تصريح لـ”منصة جريدة” أن “الصدر لا يبدو متوافقًا مع السوداني، كونه جزءًا من حكومة الإطار التنسيقي، لكنه قد يتفاهم مع خصومه السابقين إذا اقتضت مصلحته ذلك، كما أن التيار الصدري قد يجد نفسه أقرب إلى أحزاب جديدة ظهرت على الساحة، أو حتى إلى أطراف شيعية خارج الإطار مثل تيار عمار الحكيم أو هادي العامري”.
وأشار إلى أن “التيار الصدري قد يختار التحالف مع القوى السنية والكردية ليكون اللاعب الأبرز في المرحلة المقبلة، خاصة إذا قرر العودة بقوة بعد فترة العزلة السياسية، ما قد يعيد رسم الخارطة الانتخابية بطرق غير متوقعة”.
وشدد على أن “السياسة مليئة بالمفاجآت، وكل طرف يسعى لتحقيق مصالحه عبر الشراكات التي تخدم أهدافه”.