سرقة، وقتل، وألغاز غامضة.. كيف قلبت مكافحة إجرام بغداد قواعد اللعبة؟

خاص|..
أكد الخبير الأمني البارز فاضل أبو رغيف، أن مديرية مكافحة إجرام بغداد اضطلعت بدور كبير، حيث تصاعدت وتيرة إنجازاتها بالتوازي مع ارتفاع معدلات الجريمة الجنائية والجريمة المنظمة.
وأضاف أبو رغيف لـ”منصة جريدة” أن “السبب الرئيسي لهذا الأداء هو الدور المباشر الذي أولاه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري للمديرية، حيث يتابع إجراءاتها منذ الصباح الباكر، مما أسهم في كشف جرائم خطيرة خلال 24 إلى 48 ساعة”.
وأشار إلى أن “هناك جرائم كادت تُسجل ضد مجهول، مثل جريمة قتل عائلة كاملة في سامراء، وجريمة سرقة تعرضت لها سيدة كانت في أقصى الغرب بينما اللصوص في أقصى الشرق، ومع ذلك تم القبض عليهم”.
وأكد أن “المديرية نجحت أيضًا في الإطاحة بقاتل تسلسلي من سكان إحدى محافظات الفرات، كان يستدرج سائقي الأجرة في النهضة لقتلهم وسرقة سياراتهم وبيعها بأثمان بخسة”.
وختم أبو رغيف بالإشارة إلى أن ” الوزير عبد الأمير الشمري ترك بصمة واضحة في مكافحة الإجرام، من خلال إدخال أساليب حداثوية، وتطوير التقنيات، واعتماد أساليب بحث دقيقة مكنت من ملاحقة الجريمة أينما حلت”.