اقتصاديون يُحطمون الآمال بشأن زيادة رواتب المتقاعدين والموظفين
متابعات|..
عدّ مختصون بالشأن الاقتصادي، يوم الأربعاء، زيادة رواتب المتقاعدين والموظفين الحالية مستحقة، الا إنها “ضعيفة ولأهداف انتخابية”، مؤكدين أن الحكومة تواجه أزمة كبيرة في السيولة من العملة النقدية العراقية.
وقال رئيس تحالف الاقتصاد العراقي، عدي العلوي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “المطالبات كانت بتعديل سُلّم الرواتب وليس بشكل محدود، إذ هناك فوارق كبيرة بالرواتب بين المؤسسات التابعة للدولة، فيما يحتاج سُلّم الرواتب الجديد إلى 15 بالمائة من قيمة الموازنة”.
وأضاف العلوي، أن “زيادة الرواتب الحالية ضعيفة ولأهداف انتخابية، في وقت تواجه الحكومة أزمة كبيرة في السيولة من العملة النقدية العراقية”، وبينما لفت إلى أن “العمليات التجارية انخفضت بمقدار 65 بالمائة عن الأعوام السابقة”، أشار إلى أن “المصارف الأجنبية دخلت بتحالفات مع مصارف عراقية رصينة”.
من جهته، أكد الخبير الاقتصادي، مصطفى أكرم حنتوش، أن “هناك أزمة بالسيولة لكنها ليست قاتلة، والحكومة تسعى لتوفير السيولة عن طريق طرح السندات”، موضحاً أن “الزيادة الخاصة برواتب المتقاعدين والموظفين مستحقة، وستكون 90 ألف دينار للدرجة العاشرة و115 ألف للتاسعة و135 ألف للثامنة، والدرجة السابعة ستكون أقل من راتب الدرجة الثامنة”.
وأشار حنتوش، إلى أن “تذبذب الدولار أضعف شراء العقارات والسيارات والسّلع الكمالية”، مبيناً أن “التجارة العراقية ستكون تحت القبضة الأميركية بالكامل”,