تنذر بكارثة!.. لماذا تثير الخطة الزراعية الشتوية القلق؟

خاص|..

حذّر الخبير الزراعي والمائي، عادل المختار، اليوم الخميس، من مخاطر الاعتماد على المياه الجوفية بالري السيحي في زراعة الخطة الشتوية، وبينما أكد أن ذلك يشكل كارثة وهدراً كبيراً للمياه، دعا إلى ضرورة أن تكون الزراعة الشتوية جميعها بمنظومات الري الحديث تحديداً.

وقال المختار لـ”جريدة“، “من المتوقع أن تكون الخطة الشتوية مليون ونصف المليون دونم على الري السطي، و4 ملايين دونم على المياه الجوفية”، مبيناً أن “مليون ونصف المليون على الري السطحي جيد، ولكن 4 ملايين دونم على المياه الجوفية عليه اعتراض، لأن الزراعة بالري السيحي على المياه الجوفية يعتبر هدراً كبيراً في المياه الجوفية العراقية”.

وأضاف، أن “العراق يعتبر الدولة الأولى عربياً في المياه الجوفية، إذ يملك 31 مليار متر مكعب، لكن هذه المياه تُستنزف منذ سنوات وجفت بحيرة ساوة وعين التمر وشرق سامراء وجنوب سنجار وغيرها التي كانت على المياه الجوفية”.

وتابع الخبير الزراعي والمائي، كما أن “أصحاب الآبار بدأوا باللجوء إلى تعميق آبارهم، لأن المياه بدأت بالنضوب، وكذلك الحال في إقليم كردستان”.

وأوضح، أن “البعض يرى أن الاعتماد على المياه الجوفية ولكن بالمنظومات الري الحديث”، مبيناً أنه “في حال كان هناك ري حديث لأربعة ملايين دونم ممكن استخدام الري السطحي ولا توجد مشكلة، وجعل الخطة الشتوية على الري السطحي بمنظومات ري حديث الذي لا يستهلك كميات كبيرة من المياه”.

وأكد المختار في ختام حديثه على أهمية أن “تكون الزراعة الشتوية جميعهاً بمنظومات الري الحديث تحديداً، أما الزراعة بالري السيحي فهذه كارثة وهدر كبير للمياه وتسبب مشكلة حقيقية”,

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار