حركة إمتداد تضع “محددات” تجعل القوى المدنية “قطباً مهماً”.. ماهي؟
خاص|..
قال القيادي في حركة امتداد مسعد الراجحي، اليوم الجمعة، إن القوى المدنية بإمكانها أن تكون قطباً مهماً في العملية السياسية اذا اتبعت جملة محددات.
واوضح الراجحي في حديث لـ”جريدة“، أن “داخل مجلس النواب وفق المخرجات المفصلية الوطنية لم أجد من بين ثلاث واربعين نائب فرد سوى أربع نواب مستقلين في المبدأ لغة واصطلاحا، اما القوى الناشئة داخل مجلس النواب فلحركة امتداد الصوت الأعلى والموقف الأكثر وضوحا في تبني المدنية كمفهوم والمعارضة كمنهج”.
وتابع “بصدد الحركات الناشئة خارج قبة البرلمان ففيها من يدعي المدنية والليبرالية وهي في الواقع أحزاب ظل لدوغمائية أحزاب السلطة ومذيلة لسلوكياتها، بمعنى أن الظاهر منها شيء والغاطس منها شيء مناف تماما للمدنية والليبرالية، فهي أحزاب تريد ان تكون معاضدة للاحزاب التقليدية لأن منها ممول من جهات مشبوهة”.
وقال الراجحي “في الجانب الآخر هناك نزر يسير من الحركات الناشئة الواضحة في المبدأ والاهداف، لكن تكاد لاتخلوا قياداتها من الميل للحاشية، وبما تمتلكه من ثقة نسبية في التأصيل لخارطة تنظيمية سياسية فهي قادرة “إن شذبت قياداتها” على الإتيان بمشروع وطني عابر للمصلحة البراجماتية”.
ولفت الى ان “الرأي العام العراقي لديه الذائقة التشخيصية لكل من ادعى المدنية لكنه سرعان ما انضوى للاحزاب التقليدية بعد أن اغتر بالمال والهبات والوعود”.
وختم بالقول، “بشكل عام بإمكان القوى المدنية أن تكون قطبا مهما فيما لو التزمت بالمبادئ وحددت الأهداف بلا مراوغة”.
