التيار الصدري لن ينسى الاطراف التي خذلته: ينتظر الفرصة لفرض وجوده!

خاص |..

رجّح الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسية خالد العرداوي اليوم الاحد ، أن مطالبة التيار الصدري بالتدخل في قضايا سياسية لا سيما بعد انسحابه من عملية تشكيل الحكومة يحتمل أمرين.

فإما أن تكون المطالبة صادرة من عامة الناس، وهذه يمكن فهمها على أنها دليل يأس شعبي من أداء الحكومة والقوى السياسية المشاركة فيها، وتعبير عن الحاجة الى تدخل قوى يكون أكثر تأثيرا وفعالية في معالجة هذه القضايا.

أو أن تكون المطالبة صادرة من طرف سياسي يمثل جزء من النظام سواء في شقه التنفيذي أو التشريعي، كالقوى المستقلة وغيرها، ولكنه يدرك بأن وزنه الجماهيري، وتأثيره في الأطراف الأخرى محدودا لذلك يستقوي بالصدريين لفرض رؤيته في معالجة القضايا محل الخلاف من امثال قضية ترسيم الحدود او غيرها.

وأضاف العرداوي في حديث لـ “جريدة” أن مطالبة الأطراف السياسية للتيار بالتدخل قد تأتي من باب مغازلة التيار كجزء من حسابات ترتيب التحالفات السياسية في الانتخابات القادمة، مبينا أن التيار لا ينسى دور الأطراف التي خذلته خلال سعيه الى تشكيل حكومة الاغلبية، وسينتظر الفرصة التي يراها مناسبة لفرض وجوده السياسي المؤثر بمعزل عن الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار