ابرزها السلاح المنفلت والمال السياسي.. تحديات تواجه الانتخابات المحلية
خاص|..
حذر عضو مفوضية الانتخابات السابق سعيد كاكائي من وجود أربعة تحديات تواجه إجراء الانتخابات المحلية في العراق، داعيا إلى التعامل الجدي معها وبالوطنية والمطلوبة.
وأوضح كاكائي في حوار خاص لـ “جريدة” أن أبرز التحديات هو عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات، مضيفا أن بيانات مفوضية الانتخابات المتعلقة بتوزيع البطاقات البايومترية وتحديث بياناتهم، تشير إلى أن الناخبين في التصويت العام، وهم يشكلون أكثر من ٨٥٪ ، ليس لديهم الحافز للمشاركة في الانتخابات المحلية.
وذكر عضو المفوضية السابق أن ضعف الرادع القانوني في محاسبة التشويه الاعلامي للعملية الانتخابية يمثل تحدٍ ثانٍ لإجرائها، إذ أن هنالك العديد من القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي تنشر معلومات مضللة وكاذبة حول إجراءات المفوضية، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هذا النوع من جرائم التي تضعف الثقة بالمفوضية وبالتالي العزوف عن المشاركة في الانتخابات.
كما حذر كاكائي من استخدام المال السياسي من قبل بعض الأحزاب والشخصيات المتنفذة لشراء الذمم من جهة، وبث الدعاية المضللة للتأثير النفسي السلبي على مشاركة الناخبين الذين ليست لديهم ولاءات سياسية أو انتماءات مذهبية-فكرية في انتخابات مجالس المحافظات.
السلاح المنفلت بحسب الخبير الانتخابي هو التحدي الأخطر من بين بقية التحديات التي تواجه إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، داعيا إلى وضع حد أو إبعاد الأحزاب التي تمتلك أذرع مسلحة خلافاً لأحكام قانون الاحزاب السياسية رقم (٣٦) لسنة ٢٠١٥ عن المشاركة في الانتخابات المحلية، وإلا فسيكون هنالك تأثيرات واضحة جداً لسطوة السلاح المنفلت على نتائج الانتخابات.