دراسة لمركز النخيل تحصي حالات الانتحار خلال 7 سنوات وتشخص الاسباب والمعالجات
متابعات |..
كشفت دراسة خاصة اعدها الدكتور محمد نعناع وينشرها موقع مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية (حصريا)، عن ارتفاع غير مسبوق بحالات الانتحار خلال العامين الماضيين، مشيرة الى أن 80% من اسباب حالات الانتحار تعود الى سوء الاوضاع المعيشية.
وبينت الدراسة التي اطلعت عليها “جريدة“، أن حالات الانتحار في العراق لامست معدلات عالمية غير مسبوقة، وخصوصاً الارتفاع الكبير في العام 2021 ، كما ان العاصمة بغداد كانت في مقدمة المقدمين على الانتحار بطرق مختلفة ولدوافع مختلفة، مشيرة الى تسجيل 4125 حالة انتحار رسميا منذ عام 2016 وكانت اعلاها في عام 2022 اذ بلغت 772 حالة انتحار.
ولفتت الدراسة الى بروز مؤثر جديد فاقم حالات الانتحار وهو “الابتزاز الالكتروني” وهذا السبب او المؤثر او الدافع برز بقوة مؤخراً وعادةً ما يكون ضحاياه من النساء، مشيرة الى قيام بعض مواقع التواصل الاجتماعي ببث افكاراً انتحارية او تلعب دورًا سلبيًا بموضوع الانتحار الى حد تجرأ بعضها على شرح كيفية تعلم الانتحار.
واقترحت الدراسة تأسيس صناديق لاقراض المتعسرين ووضع مؤسسات انفاذ القانون في حالة استنفار لمواجهة اي تطور يضر بالطرف الضعيف، فضلا عن تعزيز حماية المرأة في المجتمع.
وفيما يلي نص الدراسة:
في أوسع دراسة لمركز النخيل اعدها د. محمد نعناع.. الإنتحار – إحتجاج صامت وعاقبة صاخبة