البناء العراقي لا يراعي المعايير العالمية

خاص |…
اوضح عضو الهيئة العامة لرابطة تجار العراق عباس القريشي ان البناء في الاراضي الزراعي لها اثر سلبي على البيئة فيما يتعلق بمعدل درجات الحرارة وجودة الاوكسجين بسبب التقليل من المساحات الخضراء.
وبين القريشي لــ”جريدة“، ان هذه المشاريع ستقلل المحاصيل الزراعية وخاصة التمور، بسب تجريف البساتين وتحويلها الى مناطق سكنية، مشيرا “ان اغلب المناطق الزراعية التي تم تحويلها الى سكنية تتسم بالعشوائية وعدم مراعات توفر المساحات الخضراء وفي نفس نوع البناء المستعمل في العراقي لا يتماشى مع متطلبات البناء العالمي الحديث الذي يراعي البيئة الخضراء ( green buildings ).
واضاف” ان التوزيع العشوائي للوحدات السكنية في المناطق الزراعية يكون موزع بطريقة للاستغلال اكثر مساحة للسكن. تكون متراصة وبشوارع ضيقة لا تراعي المواصفات الهندسية المطلوبة مما يؤدي الى بيئة سكنية غير صحية اضافة الى ان هذه الوحدات السكنية الزراعية، تكون غير مرخصة فعادة ما تواجه عجز في انشاء البنى التحتية والخدمات المطلوبة من ماء وكهرباء ومجاري صرف صحي وتصريف مياه امطار.
وطالب القريشي” الجهات المختصة توفير اماكن خاصة للسكن وان كانت زراعية بشرط ان يتم توزيعها بصورة نموذجية مدروسة تتماشى مع الزيادة السكانية الحاصلة في البلد مع مراعاة القدرة الشرائية لكل منطقة.