زيباري لـ”جريدة”: مكافحة الفساد في كردستان بات مطلبا دوليا
خاص |..
أكد السياسي الكردي البارز ورئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية الأسبق عبد الباري زيباري، اليوم الاحد ، أن مكافحة الفساد في إقليم كردستان بات مطلبا دوليا، مشيرا الى ان إيرادات الإقليم تحولت الى “نقمة“.
ورأى زيباري في حوار مع “جريدة“، أن الوضع في إقليم كردستان العراق مفتوح على جميع الاحتمالات، مشيرا الى أن السليمانية لا تستطيع تغيير قرارات حكومة الإقليم دون توحيد صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني.
وفيما يلي نص الحوار:
س/ لماذا تشتت القوى الكرستانية ؟ هل بسبب المصالح المادية ام بفعل عامل خارجي؟
– الزيادة المفاجئة لواردات الاقليم اصبحت نقمة على مواطني الاقليم وادت الى تغليب المصلحة الحزبية والذاتية على المصلحة الوطنية، مما ادى الى تصارع وتشتت القوى السياسية.
س/ هل تعتقد ان السليمانية ربما لن تصمت على هذه العزلة السياسية المتعمدة؟
– على أهالي السليمانية وادارتها ان تلوم نفسها قبل الغير لقبولهم طوال السنين العابرة لما يسمى بالتهميش والانشغال بالصراعات داخل الحزب الواحد، مما اضعف موقف السليمانية، وبالتالي لا تستطيع تغيير قرارات الاقليم دون توحيد صفوف الاتحاد الوطني.
س/ ماهي خيارات البارتي برأيك بعد كسب الدعوى الدولية من قبل بغداد؟
– قبول الواقع والانتظار لفرصة مناسبة مع اظهار نوع من عدم الارتياح امام الشارع.
س/ هل نحن امام عودة للحكم الذاتي للاقليم ؟ ومن يتحمل هذا القرار ؟
– كل الاحتمالات واردة اذا لم تتخذ حكومة الاقليم خطوات واجراءات سريعة في ملفات الفساد وشفافية التعامل مع واردات ومزيد من الحريات السياسية في الاقليم الذي هو مطلب جماهيري ومطلب اقرب حلفاء الاقليم الدوليين.
حاوره احمد الحايك