خبير في شؤون الطاقة: وضع كوردستان بات ضعيفا جدا

خاص |.. 

اوضح المختص في شؤون الطاقة يادكار كلالي اليوم الاحد ، ان قرار نادي باريس وضع حكومة اقليم كوردستان في موقف اكثر صعوبة حيث وصلوا الى اتفاق حول مشروع قانون الموازنة وكنا ننتظر بدء المحادثات حول قانون النفط والغاز الفدرالي.

وبين كلالي في تصريح لــ”جريدة“، ان الموقف التفاوضي للاقليم والتحرك نحو ترسيخ مطالبها في قانون النفط والغاز سيضعف قليلاً ، مشيرا ان المخرج الوحيد لنفط الإقليم هو تركيا وتركيا قالت إنها ستلتزم بالقرار التحكيم وبدون موافقة وزارة النفط المتمثلة في سومو لم يتم تحميل نفط كوردستان من ميناء جيهان ،مبينا انه لا خيار أمام أربيل سوى الاتفاق مع بغداد.

واشار ايضا ، انه في الوقت نفسه ، تحتاج بغداد باستمرار تصدير النفط من حقول إقليم كردستان وكركوك إلى جيهان ومن هناك إلى السوق الأوروبية کي تحصل على إيرادات اضافية لسد عجز الموازنة الفيدرالية التي بامس الحاجة إليه خاصة في ظل المخاوف على سعر النفط الخام العالمي.

واضاف كلالي” ان أربيل وبغداد ستتفقان على أن تبيع سومو النفط المُصدَّر من حقول إقليم كوردستان وتضع الإيرادات في الحساب الذي اتفقا عليه مع رئيس الوزراء السوداني قبل أسابيع قليلة و يمكن لرئيس الوزراء الإقليم أو من يخوله التعامل مع عائدات النفط. . تتوافق هذه مع ما ورد في مشروع قانون الموازنة ، و يمكن أن ستستمر حتى يتم الاتفاق على قانون النفط والغاز الاتحادي ، حيث يتم تنظيم وتحديد الصلاحيات بموجب ذلك القانون.

وبين ايضا” ان هذه الخطوة “وقف تصدير نفط اقليم ” فرصة لتسريع التوصل إلى اتفاق بشأن قضية النفط و قانون النفط والغاز الفدرالي حسب تعبيره., انتهى