أبو تراب التميمي: أنا بدري وصاحب “بندقية مستشرعة”.. ولن نسمح بابتلاع البصرة!
لينجلط الخصوم!

متابعات|
قال القيادي في منظمة بدر أبو تراب التميمي، إن منظمته ماضية في الحفاظ على تمثيلها السياسي والأمني داخل الدولة العراقية، مؤكداً أنها تعمل على دمج الفصائل ضمن هيئة الحشد الشعبي، باعتبارها الإطار الرسمي الذي يجب أن تُدار من خلاله هذه التشكيلات
وقال التميمي في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب وتابعته “منصة جريدة”، إن “بدر باقية وتحافظ على تمثيلها السياسي والأمني، وبعض قادتها غادروا العمل العسكري ضمن الحشد للانخراط في المعادلة السياسية”، مضيفاً “أنا جندي أدافع عن نظام سياسي لا عن حزب أو جهة، وأنا بدري وأفتخر وصاحب بندقية مستشرعة”.
وبيّن أن “منظمة بدر لا تفرّق بين مرجع عراقي أو إيراني، فصفوفها تضم الجميع”، لافتاً إلى أن “الانتخابات السابقة كانت بطابع طائفي، لكنها الآن أصبحت كوكتيل، فيما يعادل المال السياسي المستخدم اليوم مجموع كل الاقتراعات السابقة”.
وأكد التميمي أن “بدر تسعى لتمرير قانون الحشد تحت قبة البرلمان”، مشيراً إلى أن “الخصوم انجلطوا بسبب فوزي، ولينتظروا القادم للبصرة والعراق”. وأضاف أن “القرار السياسي في العراق لا يزال يتعرض لتأثير خارجي، وأن التيار الصدري موجود داخل الحكومة من خلال مدراء عامين وأمين عام مجلس الوزراء وغيرهم”.
وقال التميمي إن “البصرة ليست كأي مدينة، فهي تعاني التلوث والمياه المالحة والأزمات، ولم تُنصف من قبل أي حكومة”، متهماً “بعض القوى بالسعي وراء أطماع سياسية فيها دون تقديم شيء حقيقي”، ومشيراً إلى أن “الكثير من النواب الخاسرين أنفقوا مبالغ طائلة خلال الانتخابات”.
ولفت إلى أن “من يريد بناء الدولة فليأتِ بهادي العامري، وإن كبر في السن”، مؤكداً أن “رئيس الوزراء المقبل يجب أن يمتلك تجربة حقيقية وقادراً على بناء دولة”. وتابع “العراق يفتقر للبنى التحتية حتى الآن، فالبناء يجري فوق الأرض فقط”.
وأوضح التميمي أنه “لا وجود لأي أسماء مرشحة حالياً لمنصب رئاسة الوزراء”، مبيناً أن “محمد شياع السوداني ليس ضعيفاً، وأتمنى على الإطار عدم دعمه”. وأردف “نحتاج رئيس وزراء قوي ومخطط ويشكل حكومة من وزراء جيدين، ومع وجود الحشد لا يوجد خطر على العراق، هذه الحقيقة”.
وكشف التميمي أنه “خاض تحديات كبيرة خلال السباق الانتخابي”، وأنه “سيكون نائباً حشداوياً داخل البرلمان بعد أن شارك في المعارك وتعرض للإصابة”، مؤكداً أن “رئيس هيئة الحشد فالح الفياض قد يغادر تحالف السوداني إذا اقتضت مصلحة البلد ذلك”.



