250 ألف ناخب إضافي.. دولة القانون تعود بثقل أكبر إلى البرلمان

خاص|

أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون والمرشح الفائز عثمان الشيباني أن رؤساء الوزراء عادة ما يحققون نتائج جيدة عند خوضهم الانتخابات، مشيراً إلى أن “الناخب العراقي أظهر وعياً واضحاً في منح الوجوه الجديدة فرصة ومساحة مؤثرة داخل البرلمان”.

وقال الشيباني خلال مشاركته مع الزميل أحمد الطيب في برنامج الثامنة، وتابعته “منصة جريدة” إن “الانتخابات الحالية كانت مختلفة من حيث نوعية الأصوات، وفوز عدد من الضباط المرشحين يمثّل قوة للمؤسسة الأمنية”، لافتاً إلى أن ائتلاف دولة القانون “استفاد بشكل كبير من نظام الدوائر المتعددة، فيما تصاعد حجم ناخبيه إلى نحو 250 ألف ناخب إضافي في الانتخابات الحالية”.

وأضاف أن التحالف مع حزب الفضيلة “استراتيجي وليس شراكة عابرة”، وأن نوري المالكي “فتح الباب أمام القوى الأخرى للدخول ضمن دولة القانون”، مشدداً على أن الإطار التنسيقي “يمتلك 120 مقعداً دون احتساب مقاعد تحالف الإعمار والتنمية”، وأن الهدف في المرحلة المقبلة “تشكيل الكتلة الأكبر ثم الانطلاق إلى القوى الأخرى”.

وبيّن أن السوداني “سيُحسب له 37 مقعداً في حال انضمامه إلى الإطار”، موضحاً أن الحوارات داخل القوى الشيعية “تركز على تثبيت الكتلة الأكبر التي سيعلنها الإطار في الجلسة الأولى”.

وأضاف أن منصب رئيس الوزراء “ما يزال دون مرشح، والأمر متروك للإطار”، كاشفاً أن دولة القانون “ناقش إمكانية عودة المالكي لرئاسة الوزراء، مع طرح اسم حيدر العبادي أيضاً”.

وأكد الشيباني تبني الائتلاف “إعادة طرح قانون البنى التحتية في الدورة الجديدة لما يتضمنه من معالجة للبطالة والكهرباء”، فضلاً عن “تعديل سلم الرواتب لإنهاء الظلم الحاصل فيه”، مشيراً إلى أن المالكي “سبق أن وصل إلى مرحلة منح راتب لطلبة الجامعات، وأجرى ثلاث زيادات للمتقاعدين”، لكنه ختم بالقول إن “الجمهور البغدادي أسهل الجمهور وأكثره توقاً للخدمات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار