علي باخ: الاتحاد الوطني يسعى لمعادلة “خمسين – خمسين” مع البارتي

خاص|

أكد الأكاديمي الكردي علي باخ أن الاتحاد الوطني الكردستاني، ولاسيما بعد ترؤس بافل طالباني، يسعى إلى استعادة قوته والعودة إلى منافسة الحزب الديمقراطي الكردستاني على النفوذ السياسي في الإقليم.

وقال باخ في تصريح لـ”منصة جريدة” إن “خطابات قيادة الاتحاد خلال العامين الأخيرين حملت رسائل واضحة بالتصدي للبارتي عبر التشكيك ببقية الأحزاب ووصفها بأنها (كلاوات)، في مقابل الدعوة إلى شراكة ثنائية تقوم على مبدأ التناصف (خمسين – خمسين)”.

وبيّن أن “الاتحاد في بعض الأحيان يطالب بما يقارب 43% من الموارد والمناصب مقابل 57% للحزب الديمقراطي، وهو ما يعكس طموحه لاستعادة معادلة النفوذ السابقة، فيما تفرض الضغوط الأميركية والحكومة العراقية والظروف الإقليمية والشعبية على الحزبين التوصل إلى تفاهمات لتشكيل الحكومة، لكن هذه الضغوط لم تصل بعد إلى مستوى الحسم النهائي”.

وأضاف الأكاديمي الكردي أن “الخلافات تعود بالأساس إلى رغبة الاتحاد الوطني في تعزيز حصته من الموارد والمناصب، بينما يرفض الحزب الديمقراطي هذه المعادلة لكونه يمتلك 43 مقعداً مقابل 39 مقعداً للاتحاد، ويسعى لترجمة ذلك إلى نسبة تقارب 47% من السلطة، وهو ما يعتبره الاتحاد الوطني تجاوزاً على حجمه”.