تيار الخط الوطني: اخترنا أن نبقى صوتاً وطنياً عصياً على الترويض

متابعات|
أكد القيادي في تيار الخط الوطني حامد السيد، في الذكرى الثانية لإعلان التيار، أن الطريق ما زال شاقاً والمسافة بين التطلعات والآمال طويلة، لكنها ليست مستحيلة، مشدداً على أن التجربة رغم حداثتها استطاعت أن تترك بصمتها في مساحة سياسية معقدة ومحفوفة بالتحديات.
وقال السيد في تصريح تابعته “منصة جريدة” إن “هناك قوى سياسية “لا ترى في العمل السياسي فعلاً إلا إذا اقترن بإزعاج التجارب الحية أو محاولة قتلها، ولا تقبل أن يزاحمها موقف حر أو صوت مؤثر”، لافتاً إلى أن “الاستمرار خارج منظومتهم ليس سهلاً، والصمود دون التساوي بهم أصعب”.
وأضاف، “اخترنا أن لا نتعالى مثلهم، ولا نركع لأموالهم، ولا نطرق أبواب قصورهم، بل أن نبقى صوتاً وطنياً عصياً على الترويض”، مؤكداً أن مشروع التيار حمل منذ ولادته لافتات واضحة: “العراق أولاً، السلاح بيد الدولة فقط، والانتخابات بلا جدوى”.
وأشار إلى أن “تيار الخط الوطني لم يكن جزءاً من منظومات التطبيل أو التزييف، بل التزم نهجاً صريحاً يواجه الاستلاب السياسي والمالي، مضيفاً: “نبارك للأمين العام الأخ العزيز الربيعي ولكل رفاق التأسيس والتصدي هذه المناسبة”.
وختم السيد حديثه بالقول: “هل سننجو؟ سؤال الواقع وحده من يجيب. وما يميز تجربتنا هو أننا نطلب من الجميع مراقبتنا وتفتيشنا دائماً، حتى لا نقع في فخاخ من سبقونا الذين صعدوا سريعاً ثم سقطوا أسرع”.