الشريفي: استهداف الحشد جاء بسبب أدلجته وربطه بالفصائل العقائدية

متابعات|
قال الخبير العسكري أحمد الشريفي إن تأخر وصول أسلحة حديثة إلى بغداد جاء بعد ورود تهديدات باستخدامها ضد قوات البيشمركة، مؤكداً أن خروج القوات الأمريكية عام 2011 فتح الباب أمام “ثورة فساد” غير مسبوقة في العراق.
وأوضح الشريفي في حديث تابعته “منصة جريدة” أن “تمرير قانون الحشد الشعبي يتطلب من القوى السياسية إلغاء اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع واشنطن” لافتاً إلى أن “الرفض الأمريكي لقوانين مثل الأحوال الشخصية أو البغاء لا يقارن بحجم الرفض لقانون الحشد “لأنه يمس النظام الدولي”.
وأشار الشريفي إلى أن “الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما دعم الإسلام السياسي في المنطقة” مبيناً أن “واشنطن ولندن بدأتا تذكّران الحكومة العراقية بتعهداتها بشأن ضبط السلاح”.
وأضاف أن “إيران ساعدت الحكومة في منع الفصائل المسلحة من الدخول في معركة الـ12 يوماً، إلا أن الحكومة ما تزال عاجزة عن فك الارتباط بين الحشد الشعبي والفصائل العقائدية”.
واعتبر أن “استهداف الحشد يأتي نتيجة وجود رغبة لدى بعض الأطراف في (أدلجة) الحشد”.
وتابع الشريفي أن “حادثة الدورة كشفت أن سلاح الحشد الذي ضحّى بالدماء أصبح مرتهناً بيد مدير فاسد” مشيراً إلى أن “البيان الحكومي الصريح حول الحادثة يمثل تحولاً في المسار السياسي”.