الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع

بقلم/ شهد كنعان مجيد

الذكاء الاصطناعي: هو برنامج يستخدمه الإنسان في مجالات عديدة، يساعد الإنسان في الحصول على معلومات كافية حول السؤال أو الشيء المراد معرفته، حيث عُدَّ الذكاء الاصطناعي أحد فروع علم الحاسوب، ومن خلاله أصبح وسيلة لتسهيل حياة الإنسان.

وإنه عُدَّ وسيلة مفيدة للاستخدام الصحيح، فيجب على الإنسان أن يستخدمه بطريقة صحيحة مفيدة للمجتمع ولنفسه، لا مضرة لأحد يسبب، فهو يساعد في جميع المجالات، منها (المجالات الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية، الثقافية، وفي كافة المجالات الأخرى).

ومثل ما له فائدة، فإن للذكاء أيضًا مضار، ومن الممكن أن تكون مضاره كبيرة، تؤثر على الكبار والصغار، وتؤدي إلى انتهاك الخصوصية في بعض التطبيقات، كما أنه قد تسبب بالعديد من المضار مما أدى إلى أذى الإنسان في المجتمع، كما أنه قد استُخدم بصورة غير لائقة قد تشوه الإنسان في نظر المجتمع. وفي الأغلب، إن بعض الأشخاص يفتقرون إلى معرفة هذا البرنامج، ويأخذون هذا الشيء على محمل الجد، على أن الإنسان تكلّم بهذا المنطق أو بهذه الأفعال، فمن الممكن أن يؤدي إلى العداوة والتحريض بين الأشخاص وغيرها من الأذى.

ومن ناحية كثرة استخدامه في حلول الأمور للإنسان، فذلك مضر، إذ يجعل الإنسان لا يفكر ولا يعتمد على نفسه، بل يعتمد على الذكاء فقط، وهذا الشيء خطأ، لأن الذكاء فيه أخطاء، ويؤثر على العقل البشري، ولا يجعله يفكر في الأمور وحلّها، وعدم اعتماد الشخص على نفسه وذكائه وقدراته الشخصية، وهذه من مساوئ الذكاء.

والآن، أحب أن أعطي رأيي من منظوري الشخصي، فأعتقد أن وجوده ليس بهذه الأهمية، وأن الإنسان الذكي يستطيع حل أمره بنفسه، فلا الذكاء الإلكتروني يستطيع التغلب على عقل الإنسان، فبكل الأحوال، الذي صنع الذكاء الاصطناعي هو إنسان. فأيها الإنسان، أستطيع أن أنصحك بتطوير قدراتك ومعلوماتك، لربما أن تصنع أنت شيئًا مفيدًا للمجتمع أكثر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار