تحالف الزرفي متشائم: قد تتكرر حادثة السيدية وهذه الأسباب!

خاص|
أكد القيادي في تحالف البديل، عدي العجمان، أن ما جرى مؤخرًا في منطقة الدورة يُعد رسالة أمنية واضحة مفادها أن القوات الأمنية باتت أكثر جاهزية وحزمًا في مواجهة أي تجاوز على القانون أو المال العام، مشيرًا إلى أن تكرار مثل هذه الأحداث وارد، لكنه سيكون أقل تأثيرًا بفضل التطور الواضح في التنسيق الأمني والسياسي.

وقال العجمان في تصريح لـ“منصة جريدة” “من الممكن أن تتكرر مثل هذه الأحداث لأنها مخرجات لعملية سياسية يشوبها الفساد والفشل والمحاصصة، لكن الفارق هذه المرة أن الأجهزة الأمنية أظهرت موقفًا واضحًا وسريعًا، وهذا تطور إيجابي مهم”.

وأضاف أنه “في السابق، كان تدخل القوات الأمنية في مثل هذه الحالات محدودًا أو غائبًا، أما اليوم فهناك وضوح في المعالم وتنسيق بين القرار السياسي والقرار الأمني، ما يمنح ثقة للمواطن بأن الدولة بدأت تتجه نحو إضعاف منظومة السلاح المنفلت وتعزيز سلطة القانون”.

وأشار العجمان إلى أن “هناك إرادة سياسية تدعم تحرك القوات الأمنية، وهذه المرة لم تكن المواجهة مجرد رد فعل، بل كانت خطوة محسوبة ومدعومة بموقف سياسي”، مؤكداً أن “هذا التلاحم بين السياسي والأمني سيسهم في تقليل حدة الأحداث مستقبلاً، ويمنح الدولة اليد العليا في فرض القانون”.

وختم بالقول: “رغم وجود سلبيات في المشهد، إلا أن التدخل الأمني في الدورة شكل نقطة تحول ورسالة واضحة للمجتمع والمتجاوزين بأن الدولة حاضرة ولن تسمح بالعبث بالمال العام أو هيبة الدولة، ونحن نسير بخطى متدرجة نحو استعادة السيطرة وفرض هيبة المؤسسات الأمنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار