الصائح لـ”جريدة”: الأزمة أعمق من صناديق الاقتراع والعراق يتكلس سياسياً.. ماذا لو عاد التيار؟

خاص

قال الكاتب والأكاديمي حميد الصائح إن دور التيار الصدري يتجاوز كونه حركة سياسية، مشيراً إلى أنه يمثل “دوراً سياسياً واجتماعياً وإصلاحياً داخل المجتمع”، ما يجعله حاضراً في المشهد العام حتى في حال غيابه عن الحياة السياسية بشكل مباشر.

وأضاف الصائح في تصريح خاص لـ “منصة جريدة” أن “التيار الصدري يمتلك ظهيراً مثالياً وأخلاقياً يصعّب من اندماجه الكامل في لعبة العمليات السياسية، التي لا تنسجم مع العمق الديني والأخلاقي الذي يرتكز عليه”.

وتابع: “رغم تفوقه في الانتخابات السابقة بعدد الأصوات، لكنه لم يتمكن من فرض تحالفاته، فاختار الانسحاب، وإذا عاد الآن وحقق فوزاً مماثلاً، سندخل في الأزمة نفسها”.

وأوضح أن “المشكلة لا تتعلق فقط بصناديق الاقتراع، بل بوجود مراكز نفوذ أقوى من نتائج الانتخابات نفسها”، مشيراً إلى أن “الوضع السياسي في العراق بات متكلساً ضمن أطر يصعب تفكيكها إلا بقوة استثنائية يصعب تصورها حالياً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار