الفيلي يفجّرها: الإطار انتهى بعد إجهاض مشروع الصدر.. والصراع داخلي الآن!

خاص|

قال الأكاديمي والمحلل السياسي عصام الفيلي، إن مرحلة التحدي التي كان يُمثلها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر بالنسبة للإطار التنسيقي قد انتهت، مشيرًا إلى أن الصراع انتقل من كونه مع الصدر إلى داخل الإطار نفسه.

وذكر الفيلي في تصريح لـ”منصة جريدة”، أن “الصراع بات اليوم بين قوى الإطار نفسها، وبدأ التشظي واضحًا داخل مكوناته، في حين تحولت سهام الاتهام والضغوط نحو رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”. وأضاف أن “السيد مقتدى الصدر بات يُمثّل طوق نجاة لكثير من القوى السياسية، بل إن بعض هذه القوى قد تدعم توليه رئاسة الوزراء، بعدما أدركت صعوبة التعامل مع أطراف متشددة داخل الإطار التنسيقي”.

وتابع الفيلي أن “الإطار التنسيقي كان قد اجتمع على هدف واحد، وهو إجهاض مشروع السيد مقتدى الصدر الذي سعى إلى إعادة رسم الخارطة السياسية بعيدًا عن القوى التقليدية، ووضع الجميع في دائرة المساءلة، خصوصًا فيما يتعلق بالمحاصصة وطبيعة الاستحواذ على السلطة”.

وحول احتمال عودة الصدر إلى المشهد، أكد الفيلي أن “الوقت قد أزف، لأن مشروع الصدر يتطلب مقومات لا تتوفر حاليًا في شركاء العملية السياسية، الذين لا يزالون يعتبرون السلطة أهم من إدارة الدولة”. وختم بالقول: “السيد مقتدى الصدر لن يعود للمشاركة السياسية إلا في حال تحقق أمران: أولًا تغيير القانون الانتخابي، وثانيًا وجود ميثاق واضح يُخضع الجميع للمساءلة، خصوصًا في ملفات الفساد وأصول أموال الطبقة السياسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار