ائتلاف العبادي يكسر الصمت: نعم لفتح أبوابنا لدمشق.. ولا للحسابات الانتخابية!

خاص |
أكد المتحدث باسم ائتلاف العبادي أحمد الوندي أن التحركات الأخيرة تجاه سوريا تأتي ضمن إطار رؤية مدروسة للتعامل مع المتغيرات الإقليمية.

وقال الوندي في تصريح لـ”جريدة” إنه “منذ البداية، كنا من الداعين إلى ضرورة بناء علاقات متوازنة مع سوريا، على أن تُحدد هذه العلاقات وفقاً لأولويات المصلحة الوطنية العراقية الحاكمة، وعلى عدة مستويات، منها الأمني أو السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي”.

وأضاف أن “التحركات الأخيرة تأتي في سياق قراءة دقيقة للتطورات الإقليمية، خصوصاً مع تزايد التعقيدات في الملف السوري وتعدد الفواعل الإقليمية والدولية فيه، ما يتطلب من العراق أن يكون طرفاً فاعلاً في رسم التوازنات، لا مجرد متأثر بها، لاسيما في ظل الحديث المتصاعد عن انسحاب أمريكي من الساحة السورية، وهو ما يستدعي تنسيقاً أكبر مع دول الجوار، ومنها سوريا”.

وأشار إلى أن “الأصوات المعترضة على هذه الخطوة، فمن الطبيعي أن تشهد الساحة السياسية تباينات في المواقف، لكن من الواضح أن بعض هذه الاعتراضات تحمل في طياتها حسابات انتخابية مبكرة”، مؤكداً أن “النقاش السياسي أمر صحي ومطلوب، ما دام في إطار المصلحة الوطنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار