نيران التصعيد تشتعل مبكرًا.. السوداني في مواجهة المالكي بسبب الانتخابات

متابعات|

قال مستشار رئيس ائتلاف دولة القانون عباس الموسوي، إن العراق بحاجة إلى أن يفهم المتغيرات الإقليمية والدولية ويتعامل معها وفقاً لمصالحه، مشيراً إلى أن “التحولات السريعة في المشهد تتطلب وعياً وطنياً لا ارتهاناً”.

وذكر الموسوي خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب وتابعته “جريدة”، أن “العراق لا ينبغي أن يكون جزءاً من أي محور، فله خصوصيته الجغرافية والسياسية”، مضيفاً أن “إيران تتعامل طبيعياً مع الإمارات، فلماذا يُطالب ترامب العراق بقطع الغاز؟”.

وأشار إلى أن “بعض الأطراف من السنة والشيعة والكرد تعمل ضد العملية السياسية الحالية”، لافتاً إلى أن “البعثيين لا يزالون داخل الدولة وحتى في المؤسسة العسكرية”.

وتابع: “أخطأنا بعدم تسويق جرائم البعث لأبنائنا، حتى صاروا يسمونه الزمن الجميل، بينما نحن نعيش الزمن الجميل فعلاً، انظروا إلينا ننتقد من نشاء دون خوف”.

وأكد الموسوي أن “تعديل قانون الانتخابات ضرورة لاستقرار العملية السياسية”، مبيناً أن “هادي العامري هو من اقترح استقالة المسؤول قبل 6 أشهر من الانتخابات”. وأضاف أن “الحكومة ليست مسؤولة عن تحديد موعد الانتخابات، وقد تسرعت في إعلان الموعد”، منتقداً “الحديث عن هذا الملف وكأنه إنجاز بينما هو مخالفة دستورية صريحة، وقد يكون فخاً”.

وأوضح أن “بعض المستشارين أوقعوا السوداني في هذا الفخ – إذا أحسنا النية طبعاً”، مشدداً على أن “ائتلاف دولة القانون لم يدفع النائب رائد المالكي لتعديل القانون، بل هناك أكثر من 200 برلماني وقع على ذلك”. ولفت إلى أن “النواب ذهبوا إلى محافظاتهم وشاهدوا استغلال المال العام، وهناك ضغط نيابي واسع لتعديل القانون”.

وتطرق إلى الوضع الاقتصادي، قائلاً إن “العبادي أفقر العراقيين بشرائه سندات خزينة لم نستفد منها”، مضيفاً أن “النصر على داعش تحقق بدماء العراقيين لا بفضل العبادي”، فيما كشف أن “قانون الحشد الشعبي سحب بسبب حسابات سياسية”، معتبراً أن “حديث بعض القوى عن حكومة طوارئ ليس سوى تسويق إعلامي”، ومتوقعاً أن “يعود التيار الصدري إلى العملية السياسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار