الشبلاوي يقلب الطاولة في “بعد المنتصف”.. فساد، وخيبات، ودراما سياسية
ملفات ساخنة

متابعات|
قال النائب المستقل حميد الشبلاوي إن دخوله إلى مجلس النواب جاء من منطلق تغيير الواقع، مؤكدًا أن “لا ينبغي للنائب الابتعاد عن جمهوره” وأنه مستمر بالعمل في محافظة النجف.
وذكر الشبلاوي في تصريح تابعته “منصة جريدة” خلال مشاركته في برنامج “المنتصف” مع الزميل أحمد الطيب، أن جمهور النواب المستقلين غير ثابت، مبينًا أن الحشد الشعبي “أعطى الأمل للشعب العراقي وهو جاهز الآن لأي طارئ”.
وأوضح أن “أهداف تشرين الحقيقية كانت تغيير النظام.. وهذا لم يحصل”، وانتقد أداء النواب المستقلين بقوله إن “أغلبهم لم يؤدوا المستوى المطلوب.. لكن لا خداع ولا خيانة”، وأضاف أن بعضهم انضم إلى السوداني أو المندلاوي “بحثاً عن الأمان أو استقرار الأداء “.
وأشار إلى أن النواب المستقلين “يستحقون أكثر من وزارتين.. لكن ليس هناك طموح”، كما اعتبر أنهم “أخفقوا في الحصول على رئاسة اللجان”. وقال إن مشاركته في حركة امتداد كانت “درساً ولن يتكرر”، معتبرًا أن الحركة “أخفقت في السياسة واعتقدوا أن العمل الميداني كافياً”.
وقال إن “الثقة بين القوى السياسية معدومة لذلك لجأت إلى السلة الواحدة”، مضيفًا: “أخرجت النائب علاء الركابي بعد تعرضه للاعتداء في مجلس النواب”، وتابع: “تحملت جزءاً من المسؤولية والإساءة قبل كشف الحقائق من تشرين”.
وأكد الشبلاوي أنه طلب من دولة القانون “عدم المساومة والمزايدة على الحشد”، لكنه يرى أن “تماسك التيار يعطي حافزاً، ولو كانوا موجودين لحصل اختلاف كبير في الأداء”.
وانتقد الأوضاع الاقتصادية في النجف بقوله إن المحافظة “مصابة بسرطان الاقتصاديات، لكن المحافظ يقول: ما عندي 10 ملايين”، مؤكدًا أن “الكوميشنات أصبحت في العلن”، وتابع: “أغلب مؤسسات الدولة تفسر الاحترام من قبل النائب ضعفا”، واعتبر أن أداء محافظ النجف “غير مقنع”، مشيرًا إلى أنه تحدث مع السيد عمار الحكيم بشأنه.
وقال الشبلاوي، إن عمل مجالس المحافظات “مهما كان فهو عرقلة لأداء الحكومة المحلية”، كما كشف عن “تزوير وبيع أراض خارج الضوابط والقوانين”، مضيفًا أنه فتح “ملفات فساد ضد مئات المشاريع”، لكنه رأى أن المحافظ “غير جاد”، وذكر أن “أكثر من 8 آلاف عقار تم تزويره”.
وأكد أن المرجعية الدينية والقضاء “هما صمام الأمان للعراق”، وأن مكانة النجف “التاريخية والدينية تفرض الاهتمام بها”، مشيرًا إلى أن جمهور التيار الصدري “غير ثابت وهو في زيادة كبيرة”.
وأوضح أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني “سيأخذ من جمهور الإطار بنسبة أكثر من 80%”، منتقدًا مصطفى الكاظمي بقوله إنه “لم يحافظ على دماء تشرين”، مضيفًا أن “الإطار التنسيقي يتحمل جزءاً من مسؤولية سقوط ضحايا في تظاهرات تشرين”، وأن “السفرة أصبحت ممدودة للإطار بعد انسحاب الصدريين”.
وتوقع الشبلاوي أن “يحقق مشروع السوداني والتيار الصدري النتائج الأولى في الانتخابات المقبلة”، معتبرًا أن “السوداني لديه مجلدات للمنجزات، أما الآخرون فكراسات صغيرة، ولو كان غير السوداني الآن لدخلنا في حرب أهلية”.
وتابع أن “الهيئة الوطنية للاستثمار أكثر جهة حصل فيها فساد وجشع”، مشيرًا إلى أن النواب المستقلين “أجهضوا فوزي بمنصب نائب رئيس البرلمان”، منتقدًا بعض النواب بقوله إنهم “وصلوا فقراء إلى البرلمان ويستحقون الرعاية الاجتماعية”.
اعتبر أن “عدنان الزرفي أفضل من أداء محافظة النجف”، مضيفًا أن “السوداني سيحصل على ولاية ثانية ولا لتوجيهات الدول الخارجية”، وتابع أن نوري المالكي “لا يريد ولاية ثانية للسوداني، وتهجم على الخدمات والجسور”، مؤكداً: “أديت دوري كنائب وسأصدم الجميع بعدد الأصوات الذي سأحصل عليه”.
وصف الحلبوسي بأنه “أفضل من أدار البرلمان منذ 2003، ويدرك وزن المنصب وحريص جداً”، مشيرًا إلى أن “قانون العفو العام يمثل انتصاراً للأبرياء”، ووجّه رسالة إلى السيد مقتدى الصدر قال فيها: “العودة إلى العمل السياسي ضرورة لخطورة المرحلة المقبلة”.
ختم برسالة إلى النائب محمود المشهداني، قال فيها: “لا نريد شعارات وتصريحاتك ليس بالمستوى، ونريد جدول أعمال حقيقي”، مضيفًا أن “عدنان الزرفي لديه طموحات، والمرحلة المقبلة سيكون له دور”.