أسرار من كواليس اللقاء.. طيف سامي قدمت “كشف حساب” للبرلمان وتحذر من العجز

نفط الإقليم يُهرب

متابعات|..

قال رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني، إن الحكومة الاتحادية حريصة على تجنيب المواطن المناكفات السياسية، مشيراً إلى أن بغداد سلمت إقليم كردستان 11 ترليون دينار كرواتب، وأن وفداً من الإقليم وصل إلى بغداد لمناقشة الملف النفطي.

وذكر العطواني خلال مشاركته في برنامج “المقاربة” الذي يقدمه الزميل سامر جواد، وتابعته “منصة جريدة” أن “وزيرة المالية أكدت تمويل رواتب إقليم كردستان، رغم أن المبالغ المسلمة تفوق الحصة الأصلية للإقليم”، موضحاً أن “وزارة المالية تتحدث حالياً عن عجز مالي”.

وأضاف أن “هناك إرادة سياسية لتصفير الأزمات مع كردستان، على الرغم من استمرار تهريب النفط من الإقليم بمعدل 280 ألف برميل يومياً”.

وأشار العطواني إلى أن “هناك خلافات بشأن توطين رواتب إقليم كردستان، لكن التوطين يضمن وصول الرواتب إلى الموظفين في الإقليم”، مؤكداً أنه “لا يوجد أي استهداف لإقليم كردستان أو حكومته”.

كما أوضح أن “زيارة نيجيرفان بارزاني إلى بغداد تُعد زيارة مهمة، ونأمل أن تسهم في حل الخلافات”.

وأضاف العطواني أن “الرواتب ستبقى مؤمنة حتى لو انخفض النفط إلى 55 دولاراً للبرميل، لكن هناك حاجة إلى زيادة الإيرادات غير النفطية لإزالة القلق”، مشيراً إلى أن “ترشيد الإنفاق أمر مهم جداً، خاصة أن بعض مفاصل الدولة تشهد ترفاً”.

وأكد أنه “يجب دعم القطاع الخاص ليأخذ دوره في الاقتصاد”، نافياً صحة “ما يشاع بشأن رفع سعر الدولار إلى 200 ألف دينار”. وأوضح أن “الموازنة الثلاثية منحت الحكومة أريحية في الإدارة، لكنها وضعتها في تحدٍ كبير بسبب ثقلها، خصوصاً في العام الحالي”.

وتابع العطواني قائلاً: “تجربة الموازنة الثلاثية وضعت الحكومة أمام تحدٍ كبير، خاصة أن إيرادات العراق المالية ليست حرة، وحجم الديون الداخلية والخارجية يبلغ 84 ترليون دينار”. وأشار إلى أن “الرئيس السابق دونالد ترامب قد يضيق على العراق في مدفوعات الدولار، ما قد يخلق مشكلة اقتصادية”.

واختتم العطواني حديثه قائلاً: “لا يمكن إجراء الانتخابات دون إرسال جداول الموازنة وتضمينها تمويل المفوضية، كما أن الموازنة ليست لها علاقة بسلم الرواتب. وعلى الحكومة توفير فرص عمل، وقد تبنينا تثبيت المحاضرين في موازنة 2025”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار