مفاجآت قصي محبوبة: أمريكا صمام أمان والسوداني أنقذ الفصائل

جاهزون للحكم بعد 10 سنوات

متابعات|.. 

أكد رئيس حزب أمارجي، قصي محبوبة، أن العراق يمثل حجر الزاوية في تشكيل الشرق الأوسط الجديد، مشيراً إلى أن “قيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لهذه المرحلة ناجحة وهادئة، وقد تمكن من إنقاذ الفصائل المسلحة من الاستهداف عبر علاقاته، كما أنه لم يقصِ أي طرف أو يتدخل في المزايدات السياسية”.

وذكر محبوبة خلال مشاركته في برنامج “المقاربة” الذي يقدمه الزميل سامر جواد وتابعته “جريدة”، أن “الإسلام السياسي في العراق يعيش مرحلته الأخيرة، وسينهزم في أي مواجهة انتخابية قادمة، خاصة أن مقاطعة الانتخابات هي التي تبقيه مسيطراً”.

وأوضح أن “الغرب يمثل العمق الدولي للتيارات الليبرالية في العراق، في حين أن الشيعة في حقيقتهم ليبراليون، لكن المدنية والمستقلين مجرد كذبة كبيرة”.

وأشار محبوبة إلى أن “الإسلام السياسي وقف مع التوحش الروسي في سوريا، كما وقفت الليبرالية مع التوحش الإسرائيلي، وأصبحت لدينا ميليشيات إعلامية في العراق”.

وأضاف: “إيران الثورة تراجعت أمام إيران الدولة التي تقود حالياً، والعراق ضمن المحور الغربي وليس الشرقي، إذ أن وجود أمريكا في العراق يمثل صمام أمان لقوى الإطار التنسيقي”.

وأكد محبوبة أن “ترامب سيهتم بإعادة ترميم النفوذ الأمريكي في العراق، وأول رئيس وزراء عراقي سيستقبله ترامب هو السوداني”، مشيرًا إلى أن “قوة الدولة اليوم أكبر من قوة اللادولة، ومعظم الملفات الساخنة في المنطقة تم تفكيكها، والمنطقة مقبلة على هدوء”.

وتابع محبوبة بالقول: “لا أدعم أي عملية لتغيير النظام السياسي، فمن يقول ذلك في أمريكا سيتم اعتقاله فوراً، ومؤسسات إعلامية تهاجم المنظومة السياسية وتختبئ خلف السلطة القضائية”، وأكد أن “جمع الخزعلي للقاضي فائق زيدان والسوداني يعكس مساعيه لتدعيم المنظومة السياسية”.

وعن التحولات الإقليمية، قال محبوبة: “النفوذ التركي أفضل بالنسبة لدول الخليج من النفوذ الإيراني في سوريا، والسعودية نجحت في ملف الرئاسة اللبنانية، ووصول جوزيف عون للرئاسة في لبنان يعني أن خطوط الشرق الأوسط أصبحت أكثر وضوحاً”. و

أوضح أن “عواصم المنطقة أصبحت ضمن التحالف الغربي، وإيران لا تصل إلى مستوى كونها قطباً مقابل أمريكا”.

وفيما يتعلق بالحشد الشعبي، أضاف محبوبة: “يجب أن يتحول أبو فدك إلى قائد عسكري بعيداً عن عقلية الفصائل، ونصف شباب الحشد هم ليبراليون”. واختتم بالقول: “لدينا شخصية في رئاسة الوزراء نُجهزها لاستلام الحكم بعد 10 سنوات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار