حامي الأرض “جوعان”.. النائب اليساري يفتح ملفات ثقيلة عن الجيش ويطلب فتح التطوع

كيف نحل الحشد الشعبي؟

متابعات|.. 

قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، طالب اليساري، إن حل الجيش العراقي عام 2003 كان كارثة تركت آثاراً عميقة على الواقع الأمني والسياسي للبلاد، مشيرًا إلى أن الأخطاء التي ارتكبها الحكام موجودة، ولكن حل الجيش يعد من المسائل الكبيرة التي لا يمكن التغاضي عنها.

وأوضح اليساري خلال مشاركته في برنامج “الثامنة”، الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب، وتابعته “جريدة”، أن “الجيش العراقي مستعد لحماية أجواء البلاد، لكنه بحاجة إلى المزيد من الإمكانيات والتطوير”.

وأضاف: “يجب تحسين رواتب الجيش العراقي ومعالجة مشكلات الأرزاق، لأن الجيش هو العمود الفقري للأمن، ودوره لا يمكن أن يُمنح لأي جهة أخرى”. وأكد أن “دمج الفصائل ضمن الجيش العراقي هو الخيار الأفضل لدعم المؤسسة العسكرية”.

وتابع: “الجيش بحاجة إلى ضخ دماء جديدة، ونحتاج إلى خمسين ألف جندي جديد لتقوية بنيته”.

وأوضح: “هناك نسبة كبيرة من الحشد الشعبي خارج أي نظام إداري أو وظيفي، ودمج الحشد ضمن الجيش هو قرار سياسي لم يُطرح بشكل رسمي حتى الآن”.

وأشار إلى أن “العراق لم يقدم طلباً لتأجيل انسحاب التحالف الدولي، وزيارة الشطري لسوريا كانت جيدة وقدمت تطمينات بشأن القلق الأمني من سوريا”.

وأكد اليساري أن “ما حدث في الموصل عام 2014 كان درساً قاسياً على الجميع، حيث كان أصعب النزاعات وأوضح كيف أن 90% من المعلومات الأمنية يوفرها المواطن، لكن في عام 2014 كان الجميع ضحية ذلك الانهيار”.

وختم قائلاً: “لا نحتاج للتحالف الدولي إذا ما اعتمدنا على تطوير جيشنا وقدراته الذاتية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار