صليوا عن لقاء الشرع: الهوبزات وسيوف الخشب لا تصنع وطناً!

الاحترام لا المواجهة

متابعات|.. 

تحدث النائب السابق في البرلمان العراقي، جوزيف صليوا، اليوم الجمعة، عن اللقاء الذي جمع رئيس المخابرات العراقية، حميد الشطري، برئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع متسائلاً: “ما الهدف من هذا اللقاء؟”.

وقال صليوا في منشور تابعته “جريدة”: “لو كانت الطبقة السياسية بعد 2003 قد استفادت من أخطاء النظام السابق وتخلت عن سياسات العنتريات والهوبزات، لما انتهى بها المطاف بوضع يدها بيد إرهابي قتل العراقيين بدم بارد، لكن أن تأتي متأخرة خير من أن لا تأتي أبداً، كف شر الإرهابيين عن العراق مرة أخرى يعد إنجازاً كبيراً، شريطة التخلي عن سياسة عنتريات بسيف من الخشب أمام طائرات أسرع من الصوت وأسلحة فتاكة”.

وأضاف صليوا في منشور عبر “فيس بوك” تابعته “جريدة”، إن “أكذوبة أن الجهة الفلانية لها مشكلة مع ديننا لم تعد مؤثرة، فلو كان المجتمع الدولي لديه مشكلة مع دينك لما منحكم كل هذه الفرص والدعم”.

وأشار صليوا إلى “ضرورة استيعاب الطبقة السياسية العراقية أن الاحترام، وليس المواجهة، هو السبيل لتجنب المزيد من الدماء وهدر الخبرات”.

وتوجه صليوا بنصيحة إلى المسيحيين الكلدان السريان الآشوريين في سوريا قائلاً: “لم الشمل وتوحيد الكلمة وعدم الاطمئنان لأي حكومة تأتي بأي اسم كان، دون تثبيت الحقوق دستورياً والمطالبة بإدارة ذاتية من خلال إقليم خاص يحفظ وجودكم وخصوصيتكم، هو السبيل لضمان مستقبل أفضل”.

وأكد أن “الاعتماد على شعارات السلام والتعايش دون ضمانات حقيقية كان سبباً في تهجير ثلاث أرباع المسيحيين في العراق وتحويلهم إلى متسولين لحقوقهم من السلطتين الشيعية والكردية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار