“رعب يسود الطبقة السياسية”.. الشمري يفتح 6 ملفات في “الثامنة”
متابعات|..
كشف رئيس مركز التفكير السياسي، إحسان الشمري، اليوم الأربعاء، أن سقوط بشار الأسد أرعب الطبقة السياسية الحالية، فيما تطرق إلى مجموعة ملفات أبرزها زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى السعودية والفصائل المسلحة وقضية إنهاء عقد الصحفي صالح الحمداني في شبكة الإعلام العراقي.
وقال الشمري خلال مداخلة في برنامج “الثامنة مع أحمد الطيب”، تابعته “جريدة”، إن “العراق حالياً في لحظة اللاموقف بشأن سوريا وعليه أن يحسم أمره”، مبيناً أن “ما حصل في سوريا أثار قلق الدول المجاورة، وإيران غير مقتنعة بما حصل في سوريا”.
وأشار إلى أن “سقوط بشار الأسد أرعب الطبقة السياسية الحالية، وهناك قلق لدى إيران من فقدان نفوذها في العراق، لكن يبقى الأمن القومي العراقي أهم من الدول الأخرى”.
ولفت إلى أن “التوجه في المنطقة يمضي نحو (شرق أوسط جديد)، وزيارة السوداني إلى السعودية بحثت كيفية تلافي التداعيات الأمنية على العراق، وأن السوداني أراد عبر التواصل مع السعودية خلق موقف عربي ضاغط على واشنطن، وهو طرح خارطة واضحة بشأن وضع سوريا خلال اجتماع العقبة، حيث غن أمن العراق وسوريا والأردن والسعودية مترابط، وأن السعودية لا تتدخل في الشأن العراقي لكنها تقدم النصح فقط”.
وعن ملف الفصائل، ذكر الشمري، أن “ركيزة حكومة السوداني كانت هي الفصائل المسلحة، وهناك أطراف ترفض تفكيك سلاحها، وما كشفه أحد المقربين من السوداني كان واضحاً بشأن الفصائل”.
من جانب آخر، أكد الشمري، أن “المطالبات بالاصلاح ليست وليدة التحولات اليوم، بل أن الاصلاح ضرورة وطنية قبل أن يكون مطلبا خارجيا، لكن الاصلاح من خلال الطبقة السياسية ربما يكون غير مقبول، ومرجعية النجف طرحت خارطة طريق لكن من التزم بها؟، أما المعارضة في الداخل فهي لديها رؤية وهي تمارس عملها وفق الدستور”.
وفي سياق منفصل، قال الشمري، إن ” الولايات المتحدة منعت إسرائيل من مهاجمة العراق، والضربة الإسرائيلية تأجلت وليس ألغيت لحين تطبيق الشروط، وقد يكون هناك مسار تسوية بين الطبقة السياسية وواشنطن، والطبقة السياسية قدمت عربون صداقة ولم يتحدثوا عن انسحاب التحالف”.
وعن قضية صالح الحمداني، أكد الشمري، أن “ما حصل للزميل صالح الحمداني مؤسف وكلنا معرضون لذلك، والدستور العراقي كفل حرية التعبير من خلال المادة 38 منه”.